بيرم التونسي

اذهب الى الأسفل

بيرم التونسي Empty بيرم التونسي

مُساهمة  Writer 2017-09-23, 11:33

محمود محمد مصطفى بيرم (23 مارس 1893 - 5 يناير 1961)
وشهرته «بيرم التونسي»
 شاعر مصري، ذو أصول تونسية، ويُعد من أشهر شعراء العامية المصرية 
 ولد الشاعر بيرم التونسي لعائلة تونسية، كانت تعيش في مدينة الإسكندرية، بحي السيالة، في 23 مارس 1893
 وفي وقت مبكر من صدر شبابه، ربط الفن بينه وبين سيد درويش، وعمق صداقتهما، وجمعهما في السهرات الفنية التي كانت تشهدها الإسكندرية في ذلك الوقت، وكتب بيرم لسيد درويش عدة أغان

 ويدخل بيرم مجال الصحافة حيث أصدر صحيفة «المسلة»، تبعها بعد ذلك بالعمل في عدة صحف مصرية

 وتم نفي بيرم التونسي عدة مرات؛ فقد نُفي من مصر إلى تونس ثم إلى باريس، لتبدأ حياته كشاعر منفي يحن إلى وطنه ويظهر ذلك في أعماله التي كان يقوم بها وهو في المنفى.
وقامت ثورة 1952 في مصر ففرح بها بيرم وأيدها وقال فيها الأشعار والأزجال.

وفي عام 1954 حصل بيرم على الجنسية المصرية. 
ثم يدخل بيرم المجال الفني فيؤلف الكثير من الأغاني والمسرحيات الغنائية فيتعامل مع أم كلثوم، وفريدالأطرش، وأسمهان، ومحمد الكحلاوي، وشادية، ونور الهدى، ومحمد فوزي، كما قدم العديد من الأعمال الإذاعية. وهو ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر إلى منحه جائزة الدولة التقديرية عن جهوده؛ في الأدب والفن عام 1960
ولم يمر عام على تقدير الدولة المصرية له حتى رحل عن الدنيا في مايو 1961، بعد معاناة مع مرض الربو، تاركا للأجيال التالية إرثًا كبيًرا من الأزجال والقصائد والمسرحيات، وتجربة عريضة مملوءة بالدروس؛ خاصة في مجال النضال الاجتماعي من أجل الوطن، مما جعل يُطلق عليه وبحق؛ فنان الشعب، وشاعر العامية، وهرم الزجل بيرم التونسي

معلومات شخصية
الاسم عند الولادةمحمود محمد مصطفى بيرم
الميلاد23 مارس 1893 الأسكندرية
الوفاة5 يناير 1961 (67 سنة) القاهرة, السيدة زينب
الجنسية تونسي  مصري

  أعمال بارزة :
ديوان بيرم- السيد ومراته في باريس- المقامات
الجوائز: 
١- جائزة الدولة التقديرية 1960
٢-الميدالية البرونزية من المجلس الأعلى للفنون والآداب 

حياته :

ولد محمود محمد مصطفي بيرم، في حي الأنفوشي بالأسكندرية بشارع البوريني بالسيالة، في يوم 23 مارس عام 1893.
وكان لبيرم أخته من أبيه تسمي لبيبة والتي كانت تكبره بعشرين عاماً.
ويلتقي بيرم ذات يوم بأحد البنائين، الذين يأتون لخاله في نهاية الأسبوع لأخذ أجرتهم، وتجاذب الحديث معه، فروي له البناء قصة «السلك والوابور» وهي محاورة خفيفة الظل بين التلغراف والقطار، ويعشق بيرم حديث هذا البناء فينتظره كل أسبوع، ليروي له بعض القصص الشعبية التي يحفظها، وتتطور تلك الهواية الجديدة عند بيرم، إلي حد أنه أصبح لا يكتفي بسماعها بعد أن عرف مصدرها في حي الشمرلي؛ وبدأ يقتصد من مصروف يده ليشتري به من مكتبات هذا الحي كتب الأساطير الشعبية مثل «ألف ليلة وليلة»، «أبوزيد الهلالي»، «عنترة»، و«سيف بن ذي يزن»، وغيرها.
وكانت بعض تلك الأساطير تتخللها أبيات من الشعر، وجدت هوي في نفس الصبي، وأقبل علي شراء دواوين الشعر التي كان يقرأها في نهم وشغف، إلي أن وقع في يده مجموعة من أشعار ابن الرومي ففُتن بها وعدها أمتع ماقرأ؛ وتعلم منها -كما كان يقول دائمًا- روح الهجاء، فكانت هي وأزجال محمد توفيق صاحب جريدة «حمارة منيتي» بداية سريان روح النقداللاذع في دمه، وكان أسلوب محمد توفيق في هذه الجريدة قمة في السخرية.ويكتمل ارتشاف الطفل من الفن والأدب عندما يسكن في منزلهم أستاذ تركي اسمه محمد طاهر، وقد رأي في بيرم ميله للشعر فأهداه كتاباً في فن العروض، وكان هذا الكتاب نقطة تحول في حياته فما كاد يقرأه حتي بدأ محاولاته في عمل بعض الأزجالوالأشعار.

ويقرأ بيرم وهو في السابعة عشر كتاب في الصوفية لمحيى الدين بن عربي، وما إن قرأ الكتاب وحل ألغازه حتي بدأ يبحث عن كتب أخري من هذا النوع فاشتري كتبًا؛ للمقريزي والغزالي والميداني، وقرأ في الأدب الشعبي لعبد الله النديم، وحفظ أزجال الشيخ النجار والشيخ القوصي، وحاول تقليدها.

تعليمه :

التحق بيرم بكُتاب الشيخ جاد الله، حينما أتم الرابعة من عمره، وكان الكُتاب يقع في حي زاوية خطاب الذي يتوسط بين حي الأنفوشي وحي الميدان الذي كان يقع فيه مصنع والده، فكان يخرج من الكُتاب إلي المصنع ليقضي باقي اليوم بعد الدراسة.وكانت عقدة بيرم، أنه بليد في الحساب، لا يعرف كتابة السبعة من الثمانية، لذا لم ينج من وطأة الفلقة في يوم من الأيام. ولا يطيق الطفل قسوة الشيخ جاد عليه، فيذهب لأبيه ذات يوم ليترجاه أن يرحمه من قسوة الشيخ ولكن الأب لم يأبه، وأجبره علي الذهاب للكُتاب، وكانت النتيجة عدم استيعاب الطفل لأي معلومات يقولها الشيخ، وبالتالي زيادة معاقبته، وعندئذ لايجد الأب أي فائدة من تعليم الطفل الذي كان يطمع في رؤيته يوما ما فقيها في العلم، فيضطر للإخراجه من الكُتَّاب، ويجلسه مع أولاد عمه في دكان الحرير الذي يمتلكه. ويقول بيرم في مذكراته عن تلك الفترة من حياته أنه لم يستفد من كتُاب سيدنا إلا في الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط؛ فلم يكن للشيخ أي دور في تشجيعه علي الثقافة أو النهم للمعرفة أو الاستدامة في القراءة. ويحاول والد بيرم أن يعود إلي محاولة جديدة لتعليمه، فيرسله إلي مسجد المرسي أبو العباس، حيث المعهد الديني، الذي كان يتردد عليه أغلب أبناء تجار الحي
وأقبل بيرم علي ما كان يلقي في هذا المعهد من دروس في نهم وشغف، ولكنه لم يكمل دراسته في هذا المعهد حيث جاء موت أبيه ليوقفه عن دروسه.

تعاسة مبكرة:

وفي العام الذي خرج فيه بيرم من الكُتاب، فُوجئ بحادثين: الحادث الأول هو مولد أخته وموتها بعد هذا الميلاد بثلاثة أيام، والحادث الثاني جاء عن طريق المصادفة، حينما اكتشفت أمه أن زوجها تزوج عليها سرًا من فنانة كانت تتردد علي دكانه. وكانت هاتين الحادثتين ذات أثر كبير علي نفس الطفل حيث أصبح طفلًا حزينًا، لا يقبل اللعب مع الأطفال، وكان يكتفي بمراقبتهم وقت اللعب. وزاد من ذلك الحزن وتلك التعاسة المبكرة موت الأب الذي لم يترك للأم والأخت والابن غير المنزل الذي يعيشون فيه، حيث استولت زوجة أبيه علي ثروته لحظة موته، والتي كانت خمسة ألاف جنيه ذهبًا، واستولي أبناء عمه علي تجارة أبيه.
ونتيجة لذلك انقطع بيرم عن الدراسة وهو في الثانية عشرة من عمره، واضطر للالتحاق كصبي في محل بقالة، حيث أصبح رجل البيت، إلا أنه لم يستمر في هذا العمل حيث طُرد منه. ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد من التعاسة حيث تزوجت أمه، والتحق بيرم بالعمل مع زوج أمه، في عمله الشاق وكان يعمل بصناعة هوادج الجمال.
 ثم توفيت أمه عام 1910.ويعلق بيرم علي موت أمه قائلًا:    ابتدأت حياة من الضياع، فقد انتقلت للإقامة مع أختي لأبي المتزوجة من خالي، وكانت تعد علي الأنفاس والحركات والسكنات وتضيق ذرعًا بأية خدمة تؤديها لي  

زواجه:

قرر بيرم الزواج وهو في السابعة عشر؛ خاصة بعدما ماتت أمه. فيكلف شقيقتهالكبري للبحث له عن زوجة من أسرة محافظة في الحي، وتجدها في ابنة تاجر عطارة، ويتم الزواج ويعيش معها في حجرة في بيت أبيها. ولكن الحياة كشرت عن أنيابها مبكرًا فأغلق بيرم محل البقالة الذي كان قد فتحه قبل الزواج، ويُفلس، فلا يستسلم بيرم لذلك، فهو الآن ليس وحده، وعلي عاتقه تقع مسئوليات زوجته، فيبيع المنزل الذي تركه له أبيه، ويعمل في تجارة السمن من ثمن المنزل ويشتري بباقي النقود بيت صغير في الأنفوشي.
وتموت الزوجة بعد ست سنوات زواج؛ تاركة له ولدًا اسمُه محمد وبنتًا اسمها نعيمة. ويحار الأب مع الطفلين، إذ لايعرف كيف يعاملهما، وعندئذ لا يجد طريقًا سوي الزواج مرة ثانية، فيضطر بيرم للزواج مرة أخرى بعد 17 يوماً من موت الزوجة الأولى

بيرم شاعرا":

كاد بيرم أن يقنع تمامًا بعمله الجديد، ويمضي في الكفاح من أجله إلى نهاية المشوار، لولا أنه فوجئ ذات يوم بالمجلس البلدي في الإسكندرية، وهو يحجز علي بيته الجديد، ويطالبه بمبلغ كبير كعوائد عن سنوات لا يعلم عنها شيئًا
وكأن الدنيا أرادت بهذا الحدث أن تعلن عن مولد فنان، فقد اغتاظ بيرم، وقرر أن يرفع راية العصيان ضد المجلس البلدي بقصيدة يجعله فيها«مسخرة» في أفواه الناس، وهذه أجزاء من القصيدة تدل علي نبرة السخرية والنقد التي بدأ بها بيرم حياته كشاعر ساخر، فيقول:   
 يابائع الفجل بالمليم واحدةً              كم للعيال وكم للمجلس البلدي
كأن أمي بلَّ الله تربتهاأوصت.            فقالت: أخوك المجلس البلدي
أخشى الزواج فإنْ يوم الزفاف أتى    يبغي عروسي صديقي المجلس البلدي
أو ربما وهب الرحمن لي ولداً            في بطنها يدعيه المجلس البلدي    
وتنشر القصيدة كاملة بجريدة «الأهالي» وفي الصفحة الأولى، وكانت أول قصيدةتُنشر لبيرم، وقد طُبع من العدد الذي نشرت فيه أربعة آلاف نسخة، وكانت النسخة تباع بخمسة مليمات، وأحدث نشرها دوياً؛ فلم يعد في الإسكندرية من لم يتكلم عنها، أو يحفظها أو يرددها، كما طلب موظفو المجلس البلدي ترجمتها إلي اللغات الأجنبية ليستطيعوا فهمها، فقد كانوا جميعاً من الأجانب.
ويقول بيرم:«لم اكتف بنشرها في الصحيفة، بل أصدرت كتيبًا يتضمنها، بعته بخمسة مليمات للنسخة الواحدة، فراج رواجًا عظيمًا وطبعت منه مائة ألف نسخة، وهكذا وجهني القدر إلى مهنة الأدب وسيلة للرزق، ثم دأبت علي إصدار كتيبات صغيرة بها مختلف الانتقادات الاجتماعية».

بدأ بيرم بعد هذه القصيدة يتجه إلى الأدب؛ فترك التجارة واهتم بتأليف الشعر، إلا أنه أدرك بعد فترة أن الشعر وسيلة محدودة الانتشار بين شعب 95 في المائة منه لا يقرأون فاتجه إلي الزجل، ليقرب أفكاره إلي أذهان الغالبية العظمي من المصريين.
وكانت أزجاله الأولى مليئة بالدعابة والنقد الصريح الذي يستهدف العلاج السريع لعيوب المجتمع، وكان يعتمد في لقطاته الزجلية علي السرد القصصي، ليصور العلاقات الزوجية، ومشكلات الطلاق، والعادات الاجتماعية الساذجة الموجودة آنذاك، مثل حفلاتالولادة والطهور والزار.

هذه مقدمة لسيرة بيرم ؛ والآن أكمل القراءة من الرابط :
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A

وفيما يلي عناوين الففرات التي ستقرأها هنالك:

بيرم وسيد درويش

سنوات المنفى

بيرم وأم كلثوم

حياته الصحفية

بيرم والسياسة

من أقواله

أعماله

مصادر

مراجع

Writer
Admin

المساهمات : 1332
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

https://contact.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى