ممدوح سالم رئيس وزراء مصر للفترة (١٩٧٥-١٩٧٨)

[th]ممدوح سالم[/th]
مدوح سالم 
 ولد سنة ١٩١٨ بمدينة الاسكندرية
التحق بكلية الشرطة
، تخرج في كلية الشرطةوتدرج في الرتب حتى رتبة اللواء، 
وعندها اختير مديراً لأمن الإسكندرية.


اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليكون مسؤولاً عن أمنه الشخصي، (1960 ـ 1967). 
 عين محافظاً لأسيوط عام ١٩٦٧
 عين محافظاً للغربية عام ١٩٧٠
ثم محافظاً للإسكندرية 1970


ثم عين بأمر الرئيس أنور السادات وزيراً للداخلية عام ١٩٧١[شغل منصب وزير الداخلية في وزارة الدكتور محمود فوزي الثالثة 14 مايو 1971، والرابعة 19 سبتمبر 1971.]



، وبعدها عين نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية عام ١٩٧٢


وشهد مظاهرات الطلاب الشهيرة في 1972، وهو وزيرا للداخلية يتذكره التاريخ بإشرافه على انتخابات مجلس الشعب عام 1976، والتي قيل إنها الأفضل في النزاهة.
وقبل صعوده إلى المراتب العليا تاركا الداخلية، ألغى تأشيرة الخروج للمصريين، وأنشأ إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بمصلحة الأمن العام عام 1972، وأنشأ قطاعًا للأمن السياسي بوزارة الداخلية.


وفى عام ١٩٧٥  اختاره الرئيس  انور السادات ليكون رئيساً للوزراء خلفا للسيد/ عبد العزيز حجازي
تربع سالم على كرسي "رئيس الوزراء"، لمدة خمس فترات متتالية،
و.قاد أكبر عملية في تاريخ مصر، منذ ثورة 1919، لقمع المظاهرات التي انفجرت في 1977احتجاجا على رفع الأسعار و القرارات الصادرة من المجموعة الاقتصادية، وهتفت الجماهير الغاضبة ضده (عاوزين حكومة حرة.. العيشة بقت مُرَّة.. يا ممدوح بيه اللحمة بقت بجنيه).






[th]في منصب رئاسة  الوزراء[/th]

سبقه عبد العزيز حجازي	رئيس مجلس الوزراء المصري 16 أبريل 1975 – 2 أكتوبر1978	تبعه مصطفى خليل

 

وفي عهده أجريت بمصر  انتخابات برلمانية نزيهة 

وفي عام 1978 أُخرج من منصب رئيس الوزراء وأسند اليه منصب (مساعد لرئيس الجمهورية) .ففي  25 فبراير 1978، عين السادات ممدوح سالم مساعدًا له حتى وفاته.

وفى ٢٤-٢-١٩٨٨ توفي فى لندن



.