مضاعفات تحويل المسار وطرق تجنبها

عملية تحويل مسار المعدة من الطرق المتبعة في علاج مرض السمنة المفرطة ولها الكثير من التجارب المميزة لكن إجراء العملية بطريقة خاطئة أو لدى طبيب قليل الخبرة يعرض المريض لبعض المضاعفات والمخاطر.

ما هي مخاطر عملية تحويل مسار المعدة
يمكن أن ينتج عن إجراء عملية تحويل مسار المعدة بعض المخاطر والمضاعفات كحال أي إجراء جراحي من عمليات علاج السمنة؛ إما نتيجة العادات الخاطئة بعد العملية، أو ناتج عن عدم إجراء العملية بالدقة والكفاءة الكافية.
ومن ضمن تلك المخاطر:
التعرض لسوء التغذية.
انسداد الأمعاء.
مشاكل التسريب التي تنتج عن خطأ في تدبيس الأنسجة بشكل جيد.
إصابة المريض بمتلازمة الإغراق؛ وهي تنتج بسبب مرور الطعام بسرعة من المعدة للأمعاء وتشمل أعراضها: الإسهال والقيء والغثيان.
يمكن أيضاً حدوث تمدد المعدة وزيادة حجمها مرة أخرى.

يمكن تجنب أغلب المضاعفات بـ:
اختيار أفضل أطباء علاج السمنة صاحب الخبرة والكفاءة
توفير المعدات الطبية الحديثة والدقيقة
إجراء كافة الفحوصات والتشخيص الدقيق لحالة المريض للتأكد من أن تحويل مسار المعدة هي الجراحة المناسبة له.

إجراء العملية بالطريقة الصحيحة ينتج عنها الكثير من التأثيرات الجيدة مثل أنه تبدأ الأمعاء الدقيقة في تحفيز وتنشيط إفراز مركب GLUT-1، والذي يساعد على زيادة استهلاك الجسم للجلوكوز وتقليل مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
ونتيجة لتحويل مسار المعدة؛ يقل امتصاص السعرات الحرارية والسكريات من الطعام مما يساعد على تحسين مستوى السكر في الدم بنسبة كبيرة.