تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة العربية السعودية

اذهب الى الأسفل

تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة العربية السعودية Empty تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة العربية السعودية

مُساهمة  Writer 2020-03-20, 11:02

في  يوم الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠ صدر  بيان لهيئة كبار العلماء في السعودية بضرورة  تعليق الصلوات وصلاة  الجماعة والجمع  في جميع المساجد بالسعودية عدا الحرمين الشريفين، كإجراء احترازي في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الهيئة في بيانها أن القرار يتعلق بمواجهة جائحة كورونا وبسبب سرعة انتشارها وكثرة الوفيات بها، بجانب تيقن الهيئة من خطورتها المتمثلة في سرعة انتقال عدواها بين الناس بما يهدد أرواحهم وخصوصا في ظل التجمعات

وبعد يومين  ألقي الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس ١٩ مارس٢٠٢٠ بخطاب هام  دعا فيه إلى الالتزام بالإجراءات المتخذة بالمملكة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأدلى الملك سلمان بتحذير  حذر فيه من فترة قادمة أسوأ من التي مضت فيما يخص مواجهة العالم للفيروس المذكور الذي تسبب في وفاة الآلاف حول العالم.

بعدها نقلت قناة الإخبارية السعودية، في نفس اليوم( الخميس) في نبأ عاجل أن المملكة العربية السعودية أصدرت  قراراً  بتعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين  خاصة يوم الجمعة.
وجاء ذلك في المساء بعد القاء الخطاب

بذلك باتت الصلاة ممنوعة بشكل كامل في مساجد السعودية وذلك بصفة مؤقتة  خوفا من تفشي  (فيروس كورونا المستجد) في بلدان السعودية


المصادر :

١-  قناة الإخبارية السعودية في ١٩ مارس٢٠٢٠
٢- بيان هيئة كبار العلماء فى في ١٧مارس ٢٠٢٠

Writer
Admin

المساهمات : 1332
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

https://contact.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة العربية السعودية Empty رد: تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة العربية السعودية

مُساهمة  Writer 2020-03-21, 22:24

وفي مصر صدرت يوم ٢١مارس٢٠٢٠ فتوى هيئة كبار علماء الأزهر  بجواز إيقاف صلوات الجمع والجماعات بسبب وباء فيروس كورونا وفيما يلي نص هذه الفتوى :


"في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار (فيروس كورونا- كوفيد 19) وتحوله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يعلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.ولما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.
هيئة كبار العلماء - انطلاقا من مسؤوليتها الشرعية - تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علما بأنه يجوز شرعا إيقاف الجمع والجماعات في البلاد؛ خوفا من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد.
ويتعين وجوبا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة؛ بعد ما تقرر طبيا، وثبت من الإحصاءات الرسمية انتشار هذا المرض وتسببه في وفيات الكثيرين في العالم، ويكفي في تقدير خطر هذا الوباء غلبة الظن والشواهد: كارتفاع نسبة المصابين، واحتمال العدوى، وتطور الفيروس.


ويجب على المسؤولين في كل دولة بذل كل الجهود الممكنة، واتخاذ الأساليب الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس؛ فالمحققون من العلماء متفقون على أن المتوقع القريب كالواقع، وأن ما يقارب الشيء يأخذ حكمه، وأن صحة الأبدان من أعظم المقاصد والأهداف في الشريعة الإسلامية.والدليل على مشروعية تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما؛ تلافيا لانتشار الوباء: ما روي في الصحيحين: «أن عبد الله بن عباس قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت: أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة، وإني كرهت أن أحرجكم، فتمشون في الطين والدحض». فقد دل الحديث على الأمر بترك الجماعات تفاديا للمشقة الحاصلة بسبب المطر، ولا شك أن خطر الفيروس أعظم من مشقة الذهاب للصلاة مع المطر، فالترخص بترك صلاة الجمعة في المساجد عند حلول الوباء، ووقوعه أمر شرعي ومسلم به عقلا وفقها، والبديل الشرعي عنها أربع ركعات ظهرا في البيوت، أو في أي مكان غير مزدحم.


وانتهى الفقهاء إلى أن الخوف على النفس أو المال أو الأهل أعذار تبيح ترك الجمعة أو الجماعة؛ لما رواه أبو داود عن ابن عباس من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر»، قالوا: وما العذر؟ قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى». وما أخرجه الشيخان في صحيحهما من حديث عبد الرحمن بن عوف أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه».


ونهى النبي صلى الله عليه وسلم من له رائحة كريهة تؤذي الناس أن يصلي في المسجد؛ منعا للإضرار بالناس، فقد أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثوما أو بصلا، فليعتزلنا - أو قال: فليعتزل مسجدنا - وليقعد في بيته».


وما ورد في الحديث ضرر محدود، سرعان ما يزول بالفراغ من الصلاة، فما بالنا بوباء يسهل انتشاره! ويتسبب في حدوث كارثة قد تخرج عن حد السيطرة عليها، ونعوذ بالله من ذلك.والخوف الآن حاصل بسبب سرعة انتشار الفيروس، وقوة فتكه، وعدم الوصول إلى علاج ناجع له حتى الآن، ومن ثم فالمسلم معذور في التخلف عن الجمعة أو الجماعة.


وعليه: انتهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى القول بأنه يجوز شرعا للدولة متى رأت أن التجمع لأداء صلاة الجمعة أو الجماعة سوف يؤدي إلى انتشار هذا الفيروس الخطير أن توقفهما مؤقتا.


وتذكر الهيئة هنا بثلاثة أمور:
الأول: وجوب رفع الأذان لكل صلاة بالمساجد، في حالة إيقاف الجمعة والجماعات، ويجوز أن ينادي المؤذن مع كل أذان: (صلوا في بيوتكم).

الثاني: لأهل كل بيت يعيشون معا أداء الصلاة مع بعضهم بعضا في جماعة؛ إذ لا يلزم أن تكون الجماعة في مسجد حتى إعلان زوال حالة الخطر بإذن الله وفرجه.

الثالث: يجب شرعا على جميع المواطنين الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الصحية للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية المختصة، وتجنب ترويج الشائعات التي تروع الناس، وتوقعهم في بلبلة وحيرة من أمرهم.وتدعو هيئة كبار العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى المحافظة على الصلاة والتضرع إلى الله -تعالى- بالدعاء، ودعم المرضى ومساعدتهم، والإكثار من أعمال البر والخير؛ من أجل أن يرفع الله البلاء عن العالم، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.إنه خير مسؤول، وأعظم مأمول فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
هيئة كبار العلماء




.

Writer
Admin

المساهمات : 1332
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

https://contact.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى