مصر : ٨٥% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد طفيفة و لا تحتاج أدوية

• 
  
  
  

[rtl]

قالجون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن بعض الإصابات أعراضها طفيفة لا تحتاج إلى علاج، مشيرًا إلى أن أغلبية الإصابات في مصر بنسبة 85% لا تحتاج إلى دواء وتُشفى بذاتها.


وأوضح أن كشف الإصابات وعزلها من أهم توصيات منظمة الصحة العالمية لدول العالم، لافتًا إلى أن إصابات «كوفيد - 19» ذات الأعراض المتوسطة أو الحادة لا يمكن أن تُخفي نفسها.


وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن 5% من مجمل إصابات كورونا المستجد تحتاج إلى أجهزة التنفس الاصطناعي
وأكد أنه ليس من مصلحة الدولة المصرية إخفاء الإصابات وأن الدولة المصرية حريصة على سلامة المجتمع واتخاذ كافة الإجراءات لمنع انتشار وباء كورونا في الدولة
ووجه جون التحية للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والفريق المعاون لها، لأنهم يعملون على مدار الساعة لاستكشاف الإصابات.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد٥ أبريل ما يلي 
١- تسجيل 103 حالة جديدة في مصر ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)
 ليصير اجمالي عدد الإصابات = 1173 إصابة في مصر.

٢- حدوث 7 وفيات اضافية

٣- ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد  ليصل الإجمالي الى 346 حالة، من ضمنهم 247 متعافيًا[/rtl]

في يوم ٦ أبريل ٢٠٢٠ استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تحليلًا للوضع الوبائي في مصر وتقييمًا لحالة المصابين المتواجدين بالمستشفيات،  وخلاصته كالتالي :

 تبين أن 88% من المصابين المتواجدين بالمستشفيات  يعانون أعراضًا بسيطة،
7% يعانون أعراضًا متوسطة، 
 3% يعانون أعراضًا حادة
2% حالتهم حرجة
وأكدت الوزيرة أن مصر من الدول ذات الإصابات البسيطة بالنسبة لعدد السكان وفقًا لتقسيم منظمة الصحة العالمية، حيث قسمت المنظمة دول العالم إلى ثلاث مجموعات حسب عدد الإصابات بالنسبة لتعداد السكان بالمليون وهي (مرتفعة الإصابات، ومتوسطة الإصابات، وبسيطة الإصابات) ؛ ووضعت مصر في قائمة الدول  بسيطة الإصابات ).
وكشفت الوزيرة أن 30% من حالات الوفيات بفيروس  كورونا  في مصر  قد حدثت قبل الوصول إلى المستشفيات.

ولفتت إلى أن الوزارة تقدم خدمات الدعم النفسي للمواطنين أثناء فترات العزل المنزلي وكذلك للمصابين والمخالطين، بواسطة فريق من الأطباء المتخصصين في كل من الدعم النفسي والدعم الاجتماعي.

وأضافت أن خدمة الدعم النفسي تشمل أيضًا أعضاء الفرق الطبية داخل مستشفيات العزل، كما تستهدف أيضًا ضرورة التوعية بأن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة، ويتم الإجابة عن استفسارات الجمهور حول كيفية التعامل مع الضغوطات المتزايدة،

وذكرت أنه فى إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوباء تم تدريب 150 متخصصاً في الصحة النفسية للدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور على صفحات الوزارة الرسمية .

سجلت مصر أمس الجمعة١٠ أبريل  أعلى معدل وفيات منذ بدء اكتشاف فيروس كورونا وهو ما أثار قلق الكثيرين خاصة أن نسبة وفيات المصابين  بمصر  تفوق مثيلاتها بالكثير من الدول.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، يوم الجمعة١٠ ابريل، عن ارتفاع عدد الإصابات الكلية  بـفيروس كورونا المستجد ، بلغ 1794
وقد مات من هذا العدد ١٣٥ شخص مما يشكل نسبة وفيات مصابين قدرها ٧،٥ %
وصل معدل الوفيات في ألمانيا إلى 1.2% فقط بينما جاء في  "إيطاليا 12%، اسبانيا 9%، بريطانيا 8%، وفرنسا 7%" مما يشير إلى قوة النظام الصحي الألماني في مكافحة الفيروس رغم أن المانيا تحتل المرتبة الثالثة من حيث نسبة كبار السن في العالم.


لماذا  ارتفاع نسبة وفيات المصابين في مصر  رغم ارتفاع منسوب الذكاء لدي غالبية الأطباء المصريين  ؟؟
الجواب :  يعود ذلك الي أسباب كما يلى : :
١-  لايوجد مسح شامل لشرائح كبيرة من المواطنين حتى يتم اكتشاف كل حالات الإصابة وتحويلها لمستشفيات العزل مبكرا مما أدى إلى وصول بعض الحالات للمستشفيات و في حالة خطرة و متأخرة لكونها متقدمة في السن أو  تعاني  من أمراض مزمنة كضغط الدم المرتفع  ومرض السكر وأحيانا أمراض القلب و الرئتين أو بعض الأورام  السرطانية و بالتالي  احتمال شفاءهم ضعيف

٢- عدم فحص كل  الأشخاص الذين يتوجهون للمستشفيات باختبار PCR  فربما   كان بعضهم مصابا بدون أن تظهر عليه الأعراض لكن هذا  الاختبار  يتم إجراؤه علي الفور فقط  لمن هم ضمن المخالطين لشخص مصاب او جاءوا من بؤرة يتفشى فيها المرض
وهذا طبقا لبروتوكول مسبق من وزارة الصحة يتعلق بإجراءات الترصد والتقصي
٣-ابتعاد أفراد المجتمع  عمن تسلل إليهم المرض فيصير المريض  كالموصوم اجتماعياً وكأنه مرتكب جريمة.
هذا  يدفع الفرد من المرضي يقرر إخفاء مرضه بالسعال والسخونة وآلام الرئة، أو يصر على عدم التوجه للفحص بأماكن العزل، خشية أن يفضح أمره فيشمئز أحبابه منه  وهكذا رغم براءته قد يتسبب في نقل المرض لهم و أيضاًّ إن لم يتعافي ستصير حالته متأخرة ولايفيد فيه علاج .

وبالرغم مما ذكر فإن نسبة الموتى بفيروس كورونا في مصر قياساً إلى عدد سكان الدولة هي نسبة غير مقلقة لأنها  نسبة ضئيلة للغاية  خلاصتها موت شخص مصري  واحد  من كل مليون مصري كل أسبوع !
------------------------
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية ل فيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 505 حالات، من ضمنهم الـ 384 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 95 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريين، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 17 حالة.

وقال "خالد مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ومن الناحية الاجمالية أوضح  أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر ب فيروس كورونا المستجد حتى يوم الجمعة ١٠ أبريل ٢٠٢٠ هو 1794 حالة من ضمنهم 384 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 135 حالة وفاة،  30 ٪؜ منها لأشخاص توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات.

.