اللقاح ضد الأمراض المعدية

اللقاح ما هو إلا الميكروب أو الفيروس في شكل ضعيف جدا

التطعيم هو حقن اللقاح في جسد الإنسان
هذا الحقن لايسبب المرض لأنه ضعيف ولكنه يُحفز جسم الإنسان لإنتاج أجسام مضادة تكون جاهزة إذا حدثت عدوى.


  الصين استخدمت الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا المستجد بعد استخلاصها من دماء المتعافين من مرض كوفيد-١٩ وهم  في فترة النقاهة والاستشفاء من المرض؛ وقامت بحقن الأجسام المضادة anti- bodies في مرضي آخرين يعانون وهذه  الطريقة نجحت في شفائهم

تدرب اللقاحات الجهاز المناعي للحيلولة دون إصابة الأشخاص بأمراض، مثل كوفيد 19.

وإذا تكونت مناعة لدى عدد كاف من الأشخاص، فإن فيروس كورونا لن ينتشر بهذه الصورة الكبيرة ولن يصبح التباعد الاجتماعي أمرا ضروريا.

وتسعى نحو 80 هيئة، من بينها كبريات شركات الأدوية، إلى تطوير لقاح وبدء بعض التجارب على الأشخاص.

وتتم الأبحاث بسرعة غير مسبوقة، حيث يتم تكثيف أعوام من العمل في عدة أشهر.


يسعي  علماء جامعة أكسفورد  لإنتاج مليون جرعة من( لقاح فيروس كورونا ) بحلول سبتمبر ٢٠٢٠
البروفيسور أدريان هيل، رئيس معهد جينير في جامعة أكسفورد  قال :
"نهدف إلى الحصول على مليون جرعة بحلول سبتمبر / أيلول، فور أن نعرف مدى كفاءة اللقاح، ثم نبدأ في تسريع خطوات الانتاج.
إن من الواضح أن العالم في حاجة إلى مئات الملايين من تلك الجرعات، قبل نهاية هذا العام، للقضاء على الوباء وإنهاء الإغلاق.
اللقاحات هي استراتيجية الخروج  فيما يتعلق بفيروس كورونا.  "وإنتاج مليون جرعة هو هدف متواضع نوعا

لكن الحكومة البريطانية، التي تدعم المشروع قالت على لسان وزير التجارة ( ألوك شارما)  أنها لاضمان لذلك التاريخ وهو حلول سبتمبر ،لأنه من غير الممكن وضع تاريخ محدد لتطوير وتصنيع لقاح.

وشكلت الحكومة فريقا خاصا لدعم التطوير والتصنيع السريع للقاح لكورونا.
وتمول الحكومة البريطانية واحد وعشرين مشروعا جديدا وتعمل على زيادة التصنيع حتى يتم إنتاج اللقاح بكميات كبيرة.





ما الذي قامت به أوكسفورد؟

بدأ فريق العمل في جامعة أكسفورد الاستعداد لحدث مثل وباء كورونا قبل أعوام من تفشيه.


أنتج العلماء بالفعل فيروسا مخلقا ليكون أساس اللقاح الجديد. ثم دمجوه لاحقا بعناصر من فيروس كورنا الجديد.
والسؤال الرئيسي هو إذا ما كان اللقاح التجريبي سينجح بالفعل.
فى هذا الصدد قالت البروفيسورة سارا غيلبرت، رئيسة فريق الباحثين الذي يطور اللقاح
"  أنا متأكدة بنسبة 80 في المئة من نجاح اللقاح.  هذا رأيي، لأني كثيرا ما عملت مع هذه التكنولوجيا، وقد عملت مع تجارب لقاح ميرز (نوع آخر من أنواع فيروسات كورونا).لذلك  أعتقد أنه توجد إمكانية كبيرة لنجاحه".

ستبدأ التجارب الأولية للقاحات على عدد من المرض الأسبوع القادم.
كما بدأ فريق الباحثين  بالفعل في وضع خطة لإنتاج اللقاح على نطاق واسع، حتى قبل أن يعرفوا نتيجة نجاحه.
ويأمل الباحثون في معرفة مدى نجاح اللقاح في الشهور القليلة المقبلة.
ولكن نجاح الإغلاق قد يكون عثرة في طريق معرفة مدى نجاح اللقاح، فإذا تراجع عدد الإصابات بالمرض نتيجة للإغلاق، سيكون من الصعب معرفة مدى فاعلية اللقاح...وتوجد مناقشات عما إذا  كان من الآمن إصابة الأشخاص بالعدوي عن عمد لمعرفة مدى فاعلية اللقاح.


المصدر :
(بي بي سي)

فى يوم الاثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٠ :
تبنّت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بإجماع أعضائها الـ193، قراراً يطالب بإتاحة "الوصول العادل" إلى "اللقاحات المستقبلية" لوباء كوفيد-19 ويؤكّد على الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحّة العالمية
 ويدعو القرار إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كوفيد-19 وتكثيف التنسيق"، بما في ذلك مع القطاع الخاص.
ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكّد من أن الموارد المخصّصة تضمن الوصول العادل والشفّاف والمنصف والكفء والفعّال في الوقت المناسب إلى الأدوات الوقائية والاختبارات المخبرية والأدوية واللقاحات المستقبلية لكوفيد-19
ويشدّد القرار على أهمية أن يكون كل ما سلف متاحاً لجميع المحتاجين إليه، ولا سيما البلدان النامية".​


و هذا القرار  تعد مطالبة بتمكين كل دول العالم  سواءكانت غنية او فقيرة من الحصول على لقاح للوباء الفتّاك في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنّعة للأدوية ومعامل البحوث الطبية كفاحاً متسارعاً للعثور على لقاح ناجح وانتاجه بكميات ضخمة مع ما قد يترتب علي ذلك من إنفاق أموال طائلة