دواء الحالات الحرجة الذي نجح في تقليل النسبة المئوية للوفيات هو ريمديسفير

الدكتور طلال النصولي،  هولبناني امريكي وحالياً هو الناطق الرسمي  باسم الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة ومدير المكتب العالمي لدراسات المناعة بـواشنطن
البروفيسور (طلال النصولي  ) كشف عن دواء لعلاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كوفيد-١٩ خلال حوار تم رفعه علي الانترنت علي الرابط :

https://twitter.com/i/status/1249200476735901696



الطبيب الأمريكي اللبناني كشف النقاب عن استخدام دواء "ريمديسفير"،
الدراسة خرجت من لوس أنجلوس الأميركية، وطبق الدواء في 3 دول،  هي أمريكا وكندا واليابان.
طلال قال : لقد تم تجريب هذا الدواء  على  53 مريض بفيروس كوفيد ١٩ حالتهم سيئة جدا وكانوا علي وشك الموت
فأظهر نتائج إيجابية على٤٥ مريض أي  68% منهم و توفي 18مريض

وحسب توقعات الدكتور  طلال  فإن لقاح المرض سيحتاج فترة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى ١٨ شهراً ولكن الدراسة الجديدة وتجربتها على حالات خطرة جدا مصابة بـ "كوفيد 19"، ربما تقلل هذه الفترة كثيرا لتكتب نهاية سريعة للوباء العالمي «كوفيد-19».

لاتنسي الاستماع إليه لبضعة دقائق . اضغط علي الرابط :
https://twitter.com/i/status/1249200476735901696
ستفتح لك صفحة تويتر عندئذ اضغط علي الصورة الخاصة بموضوع الطبيب  لكي تري وتستمع كلام البروفيسير  طلال باللغة العربية

في سنة ١٩٨٧ تأسست غيلياد ساينسز (بالإنجليزية: Gilead Sciences)في فوستر سيتي في سان ماتيو بولاية كاليفورنيا  بالولايات المتحدة كشركة  أمريكية للتكنولوجيا  الحيوية تقوم بالبحوث لاكتشاف وتطوير وتسويق العقاقير.
تشير علامة الشركة إلى بلسم جلعاد، وجلعاد هي منطقة تقع شرقي نهر الأردن مذكورة في التوراة.
وقد  ركزت الشركة منذ تأسيسها على مضادات الفيروسات لعلاج المصابين بأمراض الإيدز والتهاب الكبد B والإنفلونزا.
وفي سنة 2006 اشترت غيلياد شركتين تطوران أدوية لأمراض الرئة.وحاليأً يوجد عند الشركة 14 منتج  متاح علي نطاق  تجاري يتم تصديرهم الي  أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا
وقد بلغ عدد العاملين في هذه الشركة بنهاية سنة 2009 نحو 4000 عامل.

وفي سنة ٢٠٢٠ لما ظهر وباء كوفيد-١٩ كانت شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية هي التي تقوم بتصنيع عقار ريمديسيفير
وتم إعطاؤه كعلاج  للعديد من مرضي كوفيد١٩ بالحقن في الوريد  لمدة  عشرة أيام.


يوم الأربعاء ٢٩ أبريل  ٢٠٢٠ أعلنت هذه الشركة  أن عقارها ريمديسيفير أظهر نتائج "إيجابية" على مرضي كورونا في إطار تجربة سريرية واسعة، تمت بالتشارك مع معاهد صحة أميركية.وشملت التجربة معالجة  1036 مريضا في 47 موقعا في الولايات المتحدة و21 في أوروبا وآسيا بدواء رمديسيفير
وتم دراسة نتائج  مداواتهم بهذا العقار ؛ وهي تعد حتى الآن الدراسة الأوسع نطاقا حول هذا العقار التي باتت نتائجها متوافرة.

وبحسب بيان لمعاهد الصحة الأميركية، تعافى المرضى الذين عولجوا بعقار ريمديسيفير  خلال 11 يوما بدلا من 15 يوما يحتاجها العلاج بأدوية نظيرة أخري .
ومعروف أهمية تقليل عدد أيام المرض بالنسبة للحالات الحرجة .
ولكن لم تنتهى للآن التجارب المطلوبة علي دواء "ريمديسيفير" المضاد للفيروسات

لكن في نفس اليوم تعجل  في اعتماده  خبير الأوبئة ( د. أنطوني فاوتشي ) وهو بداخل البيت الأبيض حيث  اختاره  الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليكون مستشارا له ؛؛ فأعلن اليوم  أن هذا الدواء  هو علاج قياسي لحالات كورونا الخطرة واعتبر ماسواه من أدوية بمثابة أوهام ، وقال :
" المعطيات تظهر أن دواء ريمديسيفير ترك أثرا واضحاً مهماً  وإيجابياً في تقليص فترة شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد .
لقد جاءت النتائج الأولية لتجربته  واضحة لدرجة أن المسئولين عن التجربة قرروا نشرها ليتمكن المرضى الذين عولجوا بأدوية وهمية الحصول من الآن وصاعدا على رمديسيفير.
وحين تكون هناك أدلة واضحة على أن دواء يعطي نتيجة فعالة ، فلدينا التزام أخلاقي أن نطلع أعضاء المجموعة التي تلقت دواء وهمي على هذا الأمر.
وأنا أعتبر  أن عقار رمديسيفير يمكن أن يصبح من الآن وصاعدا العلاج المقياس لمكافحة الحالات الخطيرة من كوفيد-19.


__________________________/_/  

مايلي أضيف بتاريخ ١مايو ٢٠٢٠ :

ريميديسفير remdesivir المزمع استخدامه في علاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" هو بالأصل عقار ابتكرته الشركة الأميركية لعلاج الإيبولا.

في يوم الجمعة ١ مايو ٢٠٢٠ اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المدير التنفيذي لشركة جيلياد ،  ثم انبري قائلاً :
" إن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أجازت لشركة جيلياد ساينسيس الاستخدام الطارئ لعلاجها التجريبي المضاد للفيروسات ريمديسيفر لعلاج المصابين بمرض كوفيد-19 "

وقال ( دانيال أودي)  الرئيس التنفيذي لشركة جيلياد  خلال اجتماعه بترامب بالبيت الأبيض:
" إن الإجراء الذي اتخذته الإدارة  هو خطوة أولى مهمة
وللعلم فإنه من أجل مساعدة المرضي فقد تبرعت شركة جيلياد  بمليون جرعة من العقار  لعلاج المرضى   "
==================

.


 
أدلي رئيس المعهد القومي للأبحاث والأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فوتشي بتصريح قال فيه إن عقار ريميديسفير المزمع استخدامه أظهر نتائج إيجابية للغاية في مساعدة المرضى للتغلب على التعافي سريعا.
 

وبعد تصريح فوتشي بفترة وجيزة  قال الرئيس التنفيذي لشركة غيلياد ساينس الأميركية، دانيل أوداي :
 " إن لدى شركتنا حوالي 50 ألف جرعة جاهزة من عقار ريميديسفير جاهزة للشحن على الفور في انتظار موافقة الجهات الرقابية بالولايات المتحدة
إن  شركتنا فى اتصالات مع هيئة الدواء والغذاء الأميركية وأن تلك الاتصالات اكتسبت زخما خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أظهرت نتائج التجارب نتائج مبشرة.
وحالياً يعمل فريقنا عن كثب  للحصول على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية بأسرع وقت... إنهم في مرحلة المراجعة بالوقت الحالي وفي حقيقة الأمر فإن هذا قرارهم ونحن نعمل معهم عن قرب".


ويحذر بعض العلماء من التسرع في استخدام العقار واتخاذ الحيطة والحذر قبل استخدامه في وقت يواصل به الوباء حصد المزيد من الأرواح حول العالم.
 لم تقم به أي دورية علمية بنشر نتائج التجارب التي استخدم بها هذا  الدواء واقتصر ظهور اسم الدواء ونتائج تجربته على بيانات الرئاسة الأميركية فقط.
وهناك تجارب صينية استخدمت العقار على مصابين ولم تظهر تلك التجارب النتائج المرجوة منه في شفائهم التام.
صحيح القول بأنه في الأوضاع الطبيعية تتريث هيئة الدواء والغذاء الأميركية قبل إعطاء موافقتها النهائية على الاستخدام البشري لأي دواء وربما تتطلب الموافقة شهور عدة، لكن خلال وباء كوفيد-١٩ الحالي لاتستطيع الهيئة التباطؤ وقد أبدت استعدادا لطرح أي دواء محتمل يظهر نتائج إيجابية أثناء تجربته من أجل استخدامه لكبح الوباء في الولايات المتحدة أكبر بلدان كوكب الأرض من حيث عدد الإصابات والوفيات في آن واحد.


المصدر :
وكالة بلومبرج

=====================


بشرى سارة زفها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء الجمعة، مع إعلانه حصول دواء "رمديسيفير" على الضوء الأخضر لعلاج كورونا. فقد أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) لشركة "غيلياد ساينسيز" المصنعة الاستخدام الطارئ لعلاجها التجريبي المضاد للفيروسات لعلاج المصابين بمرض كوفيد-19.

وقدم العقار بصيص أمل في مكافحة كورونا هذا الأسبوع عندما أُطلقت نتائج تجربة سريرية واعدة. وأعلن مركز كليفلاند الطبي أن الدواء أثبت فعاليته بالسيطرة على الفيروس، ونجح بتقليل مدة الشفاء لـ4 أيام.


ما هو رمديسيفير ولماذا طُوّر؟

إنه عقار تجريبي مضاد للفيروسات طورته شركة الأدوية الأميركية "غيلياد ساينسيز" في البداية لعلاج الإيبولا.

أظهر رمديسيفير، الذي طُوّر عام 2015، وعوداً مبكرة في دراسة على الحيوانات، وأُصدر لاحقاً في الكونغو، لكنه فشل في النهاية كعلاج فعال لإيبولا.

وفي حديثه مع "نيويورك بوست"، قال المفوض المساعد السابق لإدارة الأغذية والأدوية، بيتر بيتس: "لم يُظهر واعداً أبداً. فشل نسبياً ضد الإيبولا. لذا، قال الأطباء دعونا نرى ما إذا كان يعمل ضد كوفيد-19".

ما مدى فعاليته ضد كورونا؟

أظهرت نتائج تجربة سريرية، أجريت على أكثر من ألف شخص، أن مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، تحسّنوا بنسبة 31% أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، وفق المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.

إلا أن بيتس حذر من أن الدواء أظهر فائدة فقط لدى المرضى الذين دخلوا المستشفيات من كبار السن، والذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو مشاكل صحية سابقة. وقال: "إنه ينقذ الأرواح لكنه لا يغير قواعد اللعبة. التجارب السريرية أظهرت أنه أدى إلى التعافي لدى 4-10% من المرضى الذين يعانون من مرض شديد".
إحدى العاملات بمستشفى في ليفربول يوم 23 أبريل

كيف يعمل؟

لإنجاز المهمة، يحاكي الدواء الأدينوزين، إحدى كتل البناء الأربع للحمض النووي الريبي الفيروسي- المعروف أيضاً باسم RNA، وعندما يقوم الفيروس بدمج رمديسيفير في جينومه بدلاً من الأدينوزين، يصبح غير قادر على التكاثر، وفق فرانس برس.

كما أوضح بيتس: "إنه يدخل نفسه في الحمض النووي الريبي الفيروسي، ويتسبب في إنهاء الفيروس قبل الأوان".

ووفقاً لنتائج أحدث دراسة نشرتها "غيلياد ساينسيز"، كانت أكثر ردود الفعل السلبية شيوعاً هي الغثيان والفشل التنفسي الحاد. وشهد حوالي 7% من المرضى ارتفاعاً في إنزيمات الكبد.

كم سيكلف؟

هذا الأمر لايزال غير واضح على الرغم من أن الرئيس التنفيذي لشركة "غيلياد ساينسيز"، دانييل أوداي، قال لـStat News هذا الأسبوع:
" إن الشركة ستتبرع بـ 1.5 مليون جرعة من الدواء - نحو 140 ألف دورة علاجية - إلى المستشفيات.
أيضاً الشركة تعهدت بالعمل مع الحكومة وأنظمة الرعاية الصحية، للتأكد من إمكانية الوصول إلى الدواء، ولكي يكون في متناول الحكومات في المستقبل". .

وقال المفوض المساعد السابق لإدارة الأغذية والأدوية، بيتر بيتس:
"أظهرت التجارب الإكلينيكية تأثيراً إيجابياً للغاية على من دخلوا المستشفى. ولكن في الوقت الحالي، لا يزال عقاراً تجريبياً".

يشار إلى أنه إلى جانب "هيدروكسي كلوروكوين"، فإن "رمديسيفير" هو أحد الخيارات المطروحة حالياً مع مجموعة عقاقير مضادة للفيروسات.
إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية وهيئة الرقابة على الأدوية بالاتحاد الأوروبي وإدارة الصحة الكندية ووكالة الأدوية الفرنسية قد حذرت مؤخراً من استخدام "هيدروكسي كلوروكين"، لافتة إلى أعراض جانبية منها اضطراب في ضربات القلب وتسارعها بشكل خطير.


المصادر :

العربية.نت
 فرانس برس.





.