فيتامين د قد يحمي المسنين من فيروس كوفيد-19
موجات :: أعداء الإنسان :: فيروس كورونا
صفحة 1 من اصل 1
فيتامين د قد يحمي المسنين من فيروس كوفيد-19
أدلة جديدة… فيتامين "د" قد يحمي البشر من كورونا
تواصل العديد من الجامعات والمراكز البحثية حول العالم جهودها للوصول إلى أدلة واضحة حول علاقة نقص فيتامين "د" بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وإمكانية استخدامه في علاج المصابين.
يأتي ذلك رغم وجود دراسات سابقة تتحدث بشكل عام عن أهمية امتلاك جسم الإنسان للنسبة الكافية من هذا الفيتامين "د" لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
يقول موقع "إنسيدر" الأمريكي إن هناك أدلة جديدة تقول إن فيتامين "د" يمكن أن يساعد في علاج كورونا عن طريق التخفيف من خطورة الإصابة.
مادة "كالسيفيديول" هي إحدى العناصر التي يحصل عليها الجسم من تناول فيتامين "دي".
ويضيف: "كشفت دراسة صغيرة شملت 76 شخصا، وتم نشرها الشهر الجاري، أن مرضى كورونا الذين يحصلون على مادة "كالسيفيديول" من مرضى كورونا، يكونون أقل احتياجا لدخول وحدات العناية المركزة وأنه لم يتم تسجيل حالات وفاة بينهم.
ويقول الموقع إن "هذه النتائج تدعم الأدلة السابقة التي تقول إن حصول الجسم على كميات كافية من فيتامين "د" يمكنها أن تمثل حائط صد للوقاية من كورونا".
ويقول موقع "دايركت ساينس" الأمريكي إن مادة الـ "كالسيفيدول" التي يحصل عليها الجسم من فيتامين "دي" تقلل من حدة الإصابة عن طريق دعم الغدد الصماء في مكافحة تأثير الفيروس على الخلايا والأنسجة.
وتابع الموقع: "ينتج عن ذلك تخفيف حدة الالتهاب الرئوي المصاحب للإصابة بفيروس كورونا أو ما يعرف بـ (متلازمة الضائقة التنفسية الحادة) التي تسبب تدهور حالة المصابين بصورة كبيرة".
ويقول الموقع إن الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة قرطبة الإسبانية أظهرت أنه من بين 50 شخصا حصلوا على جرعات مناسبة من مادة "كالسيفيديول" لم يحتاج سوى شخص واحد الذهاب إلى وحدة العناية المركزة.
وفي فإنه من بين 26 شخص آخرين لم يتناولوا تلك المادة تطلب إدخال 13 منهم إلى العناية المركزة وتوفي منهم اثنان.
ووفقا لهذه النتائج يمكن القول أن نسبة من يحتاجون عناية مركزة ممن يعانون من نقص فيتامين "دي" تمثل 50 في المئة من المصابين مقارنة بـ 2 في المئة بين من يحصلون على هذا الفيتامين.
ولفت الموقع إلى أن هذه الدراسة الصغيرة كشفت نتائج مهمة حول علاقة فيتامين "د" والإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى إن إجراء نفس الأبحاث على أعداد كبيرة يمكن أن يقود إلى نتائج أكثر دقة.
دراسات أخرى
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الباحثين في كلية "الملكة ماري" التابعة لجامعة لندن، في بريطانيا، أطلقوا دراسة بحثية لكشف دور فيتامين "د" في الوقاية من كورونا، مشيرة إلى أنهم يستهدفون مشاركة 5 آلاف شخص في تلك الدراسة.
وتعتمد تلك الدراسة أيضا على إعطاء المشاركين فيها نسب مثالية من فيتامين "د" ومتابعة حالتهم لاحقا.
ويقول أدريان مارتينيو، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هناك أدلة كبيرة على أن فيتامين "د" يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، التي تؤثر على نسبة تدفق الأكسجين إلى الدم .
وأضاف: "الأشخاص الذين لديهم نقص هذا الفيتامين خاصة كبار السن سيكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا"، ب
ينما يقول باحث آخر هو ديفيد جوليفي، إن الدراسة يمكن أن تساهم العالم في فهم أفضل الطرق لمكافحة كورونا.
وأضاف: "إذا ثبتت فاعلية فيتامين "د" في مكافحة كورونا سيكون ذلك جيدا لأن تكلفة الحصول عليه رخيصة وهو متوفر على نطاق واسع".
وتقول الصحيفة: "رغم ذلك فإن المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، التابع لوزارة الصحة البريطانية يقول أنه لا يوجد أدلة كافية حتى الآن تمكننا من القول بصورة نهائية أن فيتامين "د" يمكن استخدامه في الحماية من كورونا".
كيف يحصل الجسم على فيتامين "د"؟
يطلق عليه "فيتامين الشمس" لأن جسم الإنسان يمكن أن ينتجه بالتعرض لضوء الشمس، وهو مفيد في حماية العظام والأسنان والعضلات وله دور كبير في تنظيم نسب عنصري الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه يجب على كل شخص أن يحرص على التعرض لأشعة الشمس حتى يحصل على هذا الفيتامين، لكن في بعض الحالات يمكن تناوله إذا لم يكن ذلك متاحا.
ويمكن أن يحصل عليه الإنسان أيضا من بعض الأطعمة مثل اللحوم بشكل عام ولحوم الأسماك بشكل خاص.
واستجابة لأزمة "كورونا"، أوصت الحكومة البريطانية، على سبيل المثال بتناول 10 ميكروغرام من الفيتامين يوميا.
أعراض نقص فيتامين "د"
يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى عدة أعراض أبرزها انخفاض المناعة، وآلام العظام والتعب والإرهاق المستمر، إضافة إلى بطء التئام الجروح والشعور العام بالكآبة، بحسب موقع"هيلث لاين".
تجنب الجرعات الزائدة
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من فيتامين "د" إلى تراكم سمي للكالسيوم في الدم، مما يسبب التضخم وارتباك القولون ومشاكل في ضربات القلب، بالإضافة إلى آلام العظام وتلف الكلى وحصى الكلى المؤلمة.
ماذا قالت دراسات سابقة
في مايو/ أيار الماضي، كشفت دراسة أمريكية أن المرضى الأمريكيين الذين عانوا من نقص حاد بالفيتامين كانوا أكثر عرضة مرتين لمضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة في أغلب الأحيان، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
ولفتت إلى قول باحثين في جامعة "نورث وسترن" إن هذه الأدلة والملاحظات المسجلة لا تزال أولية، ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العالم لفهم أسباب هذا الارتباط بين فيتامين "د" ووفيات الفيروس التاجي.
ونوهت الصحيفة إلى دراسة أخرى لباحثين في جامعة أمستردام، أن البلدان ذات مستويات فيتامين "د" المنخفضة بين سكانها سجلت أعلى نسبة وفيات وإصابات بفيروس كورونا.
SPUTNIK / MOHAMED MOSTAFA
المصدر ::
https://arabic.sputniknews.com/world/202010151046849809-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AF-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%9F/
====================
مايلي أضيف فى 29-10-2020 :
===================
دليل آخر على أن فيتامين «د» يمكن أن يحمي الناس من فيروس «كورونا» بعد أن وجدت دراسة أن نقص هذا الفيتامين كان أكثر شيوعاً بـ4 مرات بين المرضى في المستشفيات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ورسم كثير من الأبحاث من جميع أنحاء العالم صورة واضحة؛ حيث إن المرضى المصابين الذين ليس لديهم ما يكفي من فيتامين «د»، من المرجح أن ينتهي بهم المطاف في المستشفى.
لكن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد ما إذا كان نقص المغذيات يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالمرض، أو ما إذا كان المرض يتسبب في انخفاض مستويات فيتامين «د» في الجسم.
واكتشف الخبراء الإسبان الآن مزيداً من الأدلة التي تشير إلى أن مكملات فيتامين «د» قد تكون مفيدة.
وفحص الخبراء في جامعة كانتابريا في سانتاندير 216 مريضاً بفيروس وباء «كوفيد19» في مستشفى «فالديسيلا» بالمدينة الإسبانية الشمالية.
وكان 82 في المائة يعانون من نقص فيتامين «د»، في حين أن 18 في المائة فقط كانت لديهم مستويات كافية منه؛ أي إن الفرق 4 أضعاف.
وتمت مقارنة ذلك بنسبة 47 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من نقص في مجموعة تحكم والذين لم يصابوا بالعدوى.
ونُقل 44 مريضاً من مرضى «كورونا» الذين يعانون من نقص الفيتامين إلى وحدة العناية المركزة؛ لأن مرضهم أصبح أسوأ، واحتاج 37 منهم إلى التنفس الصناعي. وتعافى المرضى الآخرون دون الحاجة إلى رعاية إضافية.
ويدعو الباحثون الإسبان الآن إلى علاج مرضى فيروس «كورونا» بمكملات فيتامين «د» وذلك «لأن هذا النهج قد تكون له آثار مفيدة»، وهناك القليل من الآثار الجانبية السلبية له.
واقترح آخرون أن علاج مرضى «كورونا» في المستشفيات بمكملات فيتامين «د» الرخيصة يعزز فرصهم في البقاء على قيد الحياة ويسرع الشفاء. لكن الافتقار إلى التجارب السريرية، المعيار الذهبي للبحث العلمي، جعل من المستحيل على العلماء أن يؤكدوا هذه النتائج.
الدامغة التي تشير إلى فائدة فيتامين «د» جعلت الباحثين البريطانيين يقومون بخطوة للتأكد منها في وقت سابق من هذا الشهر. وأطلقت جامعة «كوين ماري» بلندن تجربة، حيث سيتناول 5 آلاف متطوع الفيتامين لمدة 6 أشهر لمعرفة ما إذا كان بإمكانه حماية الناس من الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور خوسيه هيرنانديز، من جامعة سانتاندير: «يتمثل أحد الأساليب في تحديد وعلاج نقص فيتامين (د)، خصوصاً لدى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية مثل كبار السن، والمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة، وسكان دار رعاية المسنين، وهم المستهدَفون الرئيسيون لـ(كوفيد19)».
وتجب التوصية باستخدام علاج فيتامين «د» لدى مرضى «كوفيد19» الذين يعانون من نقص الفيتامين؛ لأن هذا النهج قد تكون له آثار مفيدة في كل من الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز المناعي.
ونظرت دراسته بأثر رجعي إلى 216 مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بالمستشفى في مارس (آذار) الماضي، عندما كانت إسبانيا بؤرة الفيروس في أوروبا.
وبحث العلماء في سجلات المستشفى لتحليل مستويات فيتامين «د» لدى المرضى، وقارنوها بمجموعة تحكم اختيرت عشوائياً من السكان.
ومن بين 216 مريضاً في المستشفى، عُثر على نقص فيتامين «د» لدى 82.2 في المائة من الحالات؛ مقارنة مع 47.2 في المائة من الأشخاص الأصحاء.
ويعدّ الخبراء أن مستوى 25 نانوغرام - مليلتر من فيتامين «د» أو أعلى صحي. ويعدّ أقل من 25 نانوغرام - مليلتر نسبة منخفضة، أما إذا كانت مستويات الفيتامين أقل من 20 نانوغرام - مليلتر، فذلك يعدّ نقصاً حاداً.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم كميات أقل من «فيتامين أشعة الشمس» هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وتشير الدراسة إلى وجود صلة عرضية بين نقص فيتامين «د»، الذي ينتجه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، والمرض المعتدل إلى الشديد من فيروس «كورونا».
المصدر : موقع «الشرق الأوسط أونلاين» مقال بعنوان "دراسة جديدة تظهر العلاقة بين نقص فيتامين د وحدّة الإصابة بـكورونا» بتاريخ 28 أكتوبر 2020
تواصل العديد من الجامعات والمراكز البحثية حول العالم جهودها للوصول إلى أدلة واضحة حول علاقة نقص فيتامين "د" بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وإمكانية استخدامه في علاج المصابين.
يأتي ذلك رغم وجود دراسات سابقة تتحدث بشكل عام عن أهمية امتلاك جسم الإنسان للنسبة الكافية من هذا الفيتامين "د" لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
يقول موقع "إنسيدر" الأمريكي إن هناك أدلة جديدة تقول إن فيتامين "د" يمكن أن يساعد في علاج كورونا عن طريق التخفيف من خطورة الإصابة.
مادة "كالسيفيديول" هي إحدى العناصر التي يحصل عليها الجسم من تناول فيتامين "دي".
ويضيف: "كشفت دراسة صغيرة شملت 76 شخصا، وتم نشرها الشهر الجاري، أن مرضى كورونا الذين يحصلون على مادة "كالسيفيديول" من مرضى كورونا، يكونون أقل احتياجا لدخول وحدات العناية المركزة وأنه لم يتم تسجيل حالات وفاة بينهم.
ويقول الموقع إن "هذه النتائج تدعم الأدلة السابقة التي تقول إن حصول الجسم على كميات كافية من فيتامين "د" يمكنها أن تمثل حائط صد للوقاية من كورونا".
ويقول موقع "دايركت ساينس" الأمريكي إن مادة الـ "كالسيفيدول" التي يحصل عليها الجسم من فيتامين "دي" تقلل من حدة الإصابة عن طريق دعم الغدد الصماء في مكافحة تأثير الفيروس على الخلايا والأنسجة.
وتابع الموقع: "ينتج عن ذلك تخفيف حدة الالتهاب الرئوي المصاحب للإصابة بفيروس كورونا أو ما يعرف بـ (متلازمة الضائقة التنفسية الحادة) التي تسبب تدهور حالة المصابين بصورة كبيرة".
ويقول الموقع إن الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة قرطبة الإسبانية أظهرت أنه من بين 50 شخصا حصلوا على جرعات مناسبة من مادة "كالسيفيديول" لم يحتاج سوى شخص واحد الذهاب إلى وحدة العناية المركزة.
وفي فإنه من بين 26 شخص آخرين لم يتناولوا تلك المادة تطلب إدخال 13 منهم إلى العناية المركزة وتوفي منهم اثنان.
ووفقا لهذه النتائج يمكن القول أن نسبة من يحتاجون عناية مركزة ممن يعانون من نقص فيتامين "دي" تمثل 50 في المئة من المصابين مقارنة بـ 2 في المئة بين من يحصلون على هذا الفيتامين.
ولفت الموقع إلى أن هذه الدراسة الصغيرة كشفت نتائج مهمة حول علاقة فيتامين "د" والإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى إن إجراء نفس الأبحاث على أعداد كبيرة يمكن أن يقود إلى نتائج أكثر دقة.
دراسات أخرى
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الباحثين في كلية "الملكة ماري" التابعة لجامعة لندن، في بريطانيا، أطلقوا دراسة بحثية لكشف دور فيتامين "د" في الوقاية من كورونا، مشيرة إلى أنهم يستهدفون مشاركة 5 آلاف شخص في تلك الدراسة.
وتعتمد تلك الدراسة أيضا على إعطاء المشاركين فيها نسب مثالية من فيتامين "د" ومتابعة حالتهم لاحقا.
ويقول أدريان مارتينيو، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هناك أدلة كبيرة على أن فيتامين "د" يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، التي تؤثر على نسبة تدفق الأكسجين إلى الدم .
وأضاف: "الأشخاص الذين لديهم نقص هذا الفيتامين خاصة كبار السن سيكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا"، ب
ينما يقول باحث آخر هو ديفيد جوليفي، إن الدراسة يمكن أن تساهم العالم في فهم أفضل الطرق لمكافحة كورونا.
وأضاف: "إذا ثبتت فاعلية فيتامين "د" في مكافحة كورونا سيكون ذلك جيدا لأن تكلفة الحصول عليه رخيصة وهو متوفر على نطاق واسع".
وتقول الصحيفة: "رغم ذلك فإن المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، التابع لوزارة الصحة البريطانية يقول أنه لا يوجد أدلة كافية حتى الآن تمكننا من القول بصورة نهائية أن فيتامين "د" يمكن استخدامه في الحماية من كورونا".
كيف يحصل الجسم على فيتامين "د"؟
يطلق عليه "فيتامين الشمس" لأن جسم الإنسان يمكن أن ينتجه بالتعرض لضوء الشمس، وهو مفيد في حماية العظام والأسنان والعضلات وله دور كبير في تنظيم نسب عنصري الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه يجب على كل شخص أن يحرص على التعرض لأشعة الشمس حتى يحصل على هذا الفيتامين، لكن في بعض الحالات يمكن تناوله إذا لم يكن ذلك متاحا.
ويمكن أن يحصل عليه الإنسان أيضا من بعض الأطعمة مثل اللحوم بشكل عام ولحوم الأسماك بشكل خاص.
واستجابة لأزمة "كورونا"، أوصت الحكومة البريطانية، على سبيل المثال بتناول 10 ميكروغرام من الفيتامين يوميا.
أعراض نقص فيتامين "د"
يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى عدة أعراض أبرزها انخفاض المناعة، وآلام العظام والتعب والإرهاق المستمر، إضافة إلى بطء التئام الجروح والشعور العام بالكآبة، بحسب موقع"هيلث لاين".
تجنب الجرعات الزائدة
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من فيتامين "د" إلى تراكم سمي للكالسيوم في الدم، مما يسبب التضخم وارتباك القولون ومشاكل في ضربات القلب، بالإضافة إلى آلام العظام وتلف الكلى وحصى الكلى المؤلمة.
ماذا قالت دراسات سابقة
في مايو/ أيار الماضي، كشفت دراسة أمريكية أن المرضى الأمريكيين الذين عانوا من نقص حاد بالفيتامين كانوا أكثر عرضة مرتين لمضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة في أغلب الأحيان، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
ولفتت إلى قول باحثين في جامعة "نورث وسترن" إن هذه الأدلة والملاحظات المسجلة لا تزال أولية، ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العالم لفهم أسباب هذا الارتباط بين فيتامين "د" ووفيات الفيروس التاجي.
ونوهت الصحيفة إلى دراسة أخرى لباحثين في جامعة أمستردام، أن البلدان ذات مستويات فيتامين "د" المنخفضة بين سكانها سجلت أعلى نسبة وفيات وإصابات بفيروس كورونا.
SPUTNIK / MOHAMED MOSTAFA
المصدر ::
https://arabic.sputniknews.com/world/202010151046849809-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AF-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%9F/
====================
مايلي أضيف فى 29-10-2020 :
===================
دليل آخر على أن فيتامين «د» يمكن أن يحمي الناس من فيروس «كورونا» بعد أن وجدت دراسة أن نقص هذا الفيتامين كان أكثر شيوعاً بـ4 مرات بين المرضى في المستشفيات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ورسم كثير من الأبحاث من جميع أنحاء العالم صورة واضحة؛ حيث إن المرضى المصابين الذين ليس لديهم ما يكفي من فيتامين «د»، من المرجح أن ينتهي بهم المطاف في المستشفى.
لكن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد ما إذا كان نقص المغذيات يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالمرض، أو ما إذا كان المرض يتسبب في انخفاض مستويات فيتامين «د» في الجسم.
واكتشف الخبراء الإسبان الآن مزيداً من الأدلة التي تشير إلى أن مكملات فيتامين «د» قد تكون مفيدة.
وفحص الخبراء في جامعة كانتابريا في سانتاندير 216 مريضاً بفيروس وباء «كوفيد19» في مستشفى «فالديسيلا» بالمدينة الإسبانية الشمالية.
وكان 82 في المائة يعانون من نقص فيتامين «د»، في حين أن 18 في المائة فقط كانت لديهم مستويات كافية منه؛ أي إن الفرق 4 أضعاف.
وتمت مقارنة ذلك بنسبة 47 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من نقص في مجموعة تحكم والذين لم يصابوا بالعدوى.
ونُقل 44 مريضاً من مرضى «كورونا» الذين يعانون من نقص الفيتامين إلى وحدة العناية المركزة؛ لأن مرضهم أصبح أسوأ، واحتاج 37 منهم إلى التنفس الصناعي. وتعافى المرضى الآخرون دون الحاجة إلى رعاية إضافية.
ويدعو الباحثون الإسبان الآن إلى علاج مرضى فيروس «كورونا» بمكملات فيتامين «د» وذلك «لأن هذا النهج قد تكون له آثار مفيدة»، وهناك القليل من الآثار الجانبية السلبية له.
واقترح آخرون أن علاج مرضى «كورونا» في المستشفيات بمكملات فيتامين «د» الرخيصة يعزز فرصهم في البقاء على قيد الحياة ويسرع الشفاء. لكن الافتقار إلى التجارب السريرية، المعيار الذهبي للبحث العلمي، جعل من المستحيل على العلماء أن يؤكدوا هذه النتائج.
الدامغة التي تشير إلى فائدة فيتامين «د» جعلت الباحثين البريطانيين يقومون بخطوة للتأكد منها في وقت سابق من هذا الشهر. وأطلقت جامعة «كوين ماري» بلندن تجربة، حيث سيتناول 5 آلاف متطوع الفيتامين لمدة 6 أشهر لمعرفة ما إذا كان بإمكانه حماية الناس من الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور خوسيه هيرنانديز، من جامعة سانتاندير: «يتمثل أحد الأساليب في تحديد وعلاج نقص فيتامين (د)، خصوصاً لدى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية مثل كبار السن، والمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة، وسكان دار رعاية المسنين، وهم المستهدَفون الرئيسيون لـ(كوفيد19)».
وتجب التوصية باستخدام علاج فيتامين «د» لدى مرضى «كوفيد19» الذين يعانون من نقص الفيتامين؛ لأن هذا النهج قد تكون له آثار مفيدة في كل من الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز المناعي.
ونظرت دراسته بأثر رجعي إلى 216 مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بالمستشفى في مارس (آذار) الماضي، عندما كانت إسبانيا بؤرة الفيروس في أوروبا.
وبحث العلماء في سجلات المستشفى لتحليل مستويات فيتامين «د» لدى المرضى، وقارنوها بمجموعة تحكم اختيرت عشوائياً من السكان.
ومن بين 216 مريضاً في المستشفى، عُثر على نقص فيتامين «د» لدى 82.2 في المائة من الحالات؛ مقارنة مع 47.2 في المائة من الأشخاص الأصحاء.
ويعدّ الخبراء أن مستوى 25 نانوغرام - مليلتر من فيتامين «د» أو أعلى صحي. ويعدّ أقل من 25 نانوغرام - مليلتر نسبة منخفضة، أما إذا كانت مستويات الفيتامين أقل من 20 نانوغرام - مليلتر، فذلك يعدّ نقصاً حاداً.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم كميات أقل من «فيتامين أشعة الشمس» هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وتشير الدراسة إلى وجود صلة عرضية بين نقص فيتامين «د»، الذي ينتجه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، والمرض المعتدل إلى الشديد من فيروس «كورونا».
المصدر : موقع «الشرق الأوسط أونلاين» مقال بعنوان "دراسة جديدة تظهر العلاقة بين نقص فيتامين د وحدّة الإصابة بـكورونا» بتاريخ 28 أكتوبر 2020
مواضيع مماثلة
» فيروس كوفيد-١٩ يجتاح بريطانيا
» فيروس كوفيد - ١٩ يجتاح البرازيل
» نجاح مصر فى التعامل مع فيروس كوفيد-١٩
» فيروس كوفيد-19يجتاح الهند
» فيروس كوفيد-١٩ يجتاح ألمانيا
» فيروس كوفيد - ١٩ يجتاح البرازيل
» نجاح مصر فى التعامل مع فيروس كوفيد-١٩
» فيروس كوفيد-19يجتاح الهند
» فيروس كوفيد-١٩ يجتاح ألمانيا
موجات :: أعداء الإنسان :: فيروس كورونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى