أسباب السمنة المفرطة وطرق علاجها

هناك الكثير من الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بالسمنة المفرطة، قد يكون أهمها الإفراط في تناول الطعام، والإفراط في السعرات الحرارية، إلى جانب الكثير من الأسباب الأخرى، منها:

الإفراط في تناول الطعام
ترتفع معدلات الإصابة بالسمنة في حال كان معدل استهلاك السعرات الحرارية أكبر من حاجة الجسم وبدون بذل مجهود وحركة مقابل هذا الاستهلاك، حيث يقوم الجسم عندها بتخزين الدهون الزائدة وتراكمها في الجسم، فيؤدي ذلك إلى الزيادة  في الوزن والوصول إلى السمنة المفرطة.
توجد الكثير من الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية، ويكون أثرها على الوزن أكثر من غيرها، ومنها: الوجبات السريعة، الطعام المقلي، الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من السكر، العصائر المصنعة المشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات كالخبز والأرز.

الإصابة ببعض الأمراض
هناك الكثير من الأمراض قد تزيد من خطر الإصابة السمنة المفرطة، ومنها: متلازمة برادر ويلي، متلازمة كوشينغ، كسل الغدةة الدرقية، تكيس المبايض، مقاومة الأنسولين وغيرها من الأمراض التي تحد من الحركة مثل الروماتيزم.

تناول بعض الأدوية
أثبتت دراسة أن هناك علاقة بين تناول بعض الأدوية في زيادة الوزن عند استخدامها، ومنها: بعض أدوية الفصام، مضادات التشنجات وخاصة الجابابنتين، بعض الأدوية الخافضة لسكر الدم، حبوب الكورتيزون وبعض مضادات الاكتئاب.

قلة النوم
أكدت بعض الدراسات في عام 2012 التأثير السلبي لقلة النوم في خطر ارتفاع الوزن عند الأطفال والبالغين، ويكون ذلك بتأثير قلة النوم على هرمونات الشهية، فتزيد من هرمون الجريلين (Ghrelin) الذي يزيد من الشهية للطعام.
وبالمقابل تثبط هرمون ليبتين (Leptin) المسؤول عن تثبيط الشهية للطعام، فيزيد خطر السمنة.

العوامل الوراثية
للعوامل الوراثية دور كبير في زيادة خطر السمنة وزيادة الوزن في حال كان أحد الوالدين يعاني من السمنة، وتلعب الوراثة أيضا دورا في عملية تنظيم وتوزيع الدهون في الجسم.

قلة النشاط البدني
قلة ممارسة الرياضة، واتباع روتين يومي خالي من الحركة والنشاط يقلل من معدل حرق الدهون. كما تؤثر قلة الحركة والامتناع عن ممارسة الرياضة الخفيفة سلبًا على نظام عمل الهرمونات، وعمل الجهاز الهضمي.
الحل الأمثل للقضاء على السمنة المفرطة يكون من خلال إجراء جراحات علاج السمنة والتي يتم تحديد النوع المناسب لحالتك وفقاً للفحص الطبي ولا تقلق فهي أصبحت آمنة تماما لأنها تتم بأحدث التقنيات العلاجية وهي المنظار الجراحي.