فوائد جوز الهند الصحية

قد تتساءل ، هل جوز الهند حقاً جوز؟ في الواقع ، يمكن تصنيف جوز الهند على أنه جوز أو فاكهة أو بذرة ، اعتمادًا على المعايير التي تستخدمها. في عالم الطهي ، يُنظر إلى جوز الهند عمومًا على أنه ثمار. تشتهر بإضافة نكهة حلوة وجوزية - وربما استوائية - إلى الأطباق.

ينمو جوز الهند على أشجار النخيل بالاسم العلمي Cocos Nucifera. من المحتمل أنهم نشأوا في الهند وجنوب شرق آسيا. اليوم ، تنمو جوز الهند في المناخات الدافئة في جميع أنحاء العالم ، مثل منطقة البحر الكاريبي وأجزاء من أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

لحم جوز الهند هو اللحم الأبيض الصالح للأكل الذي يبطن داخل جوز الهند ، ويسمى أيضًا "النواة". يمكن استخدام لحم جوز الهند لصنع زيت جوز الهند وكريم جوز الهند وحليب جوز الهند وجوز الهند المجفف. بالطبع ، يمكنك تناوله طازجًا أيضًا.

1. يساعد في إنقاص الوزن
من فوائد جوز الهند للرجيم حليب جوز الهند غني بالدهون الثلاثية القصيرة والمتوسطة السلسلة التي تعتبر دهون صحية. إنها تطيل الشعور بالشبع وتجعلك تأكل أقل وتجنب الاستسلام للرغبة الشديدة. بالإضافة إلى ذلك ، من المرجح أن يتم تحويلها إلى طاقة بدلاً من الأحماض الدهنية الأطول سلسلة. يتم تخزينها بشكل تفضيلي في الجسم مما يساهم في السمنة.

2. يحتوي على مضادات الأكسدة
حليب جوز الهند غني بفيتامينات C و E المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. تتكون جذور الأكسجين الحرة من أنسجة الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي. إنها ضارة بالمكونات الخلوية وتساهم في الشيخوخة ونمو الورم. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في حليب جوز الهند على تحييد هذه المواد الضارة.

3. توازن الالكتروليت
حليب جوز الهند غني بالإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. البوتاسيوم مهم للحفاظ على إيقاع القلب الطبيعي. كما أنه ضروري لعمل العضلات بشكل صحي. المغنيسيوم ضروري لنظام المناعة الصحي بالإضافة إلى الحفاظ على وظيفة الأعصاب والعضلات الطبيعية. الفوسفور مكون حيوي بنيوي للعظام والأسنان. عن طريق إضافة حليب جوز الهند إلى وصفاتك ، فإنك تضمن أن الجسم لديه ما يكفي من الفوسفور لتلبية هذه المتطلبات.

4. يقي من أمراض القلب
من فوائد جوز الهند الصحية أن حليب جوز الهند يزيد من مستويات الكوليسترول الحميد في الجسم. تظهر الأبحاث العلمية الآن أن حليب جوز الهند قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول الضار) في الجسم إذا تم تناوله بكميات قليلة. يحتوي كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة على خصائص مضادة للالتهابات تحمي البطانة أو بطانة الأوعية الدموية. من ناحية أخرى ، يعمل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) على تعزيز تكوين لويحات في الأوعية الدموية مما يتسبب في حدوث ضيق مرضي. عندما تضيق الأوعية الدموية التي تغذي عضلات القلب ، يمكن أن تحدث النوبات القلبية.

5. يقوي جهاز المناعة
يحتوي حليب جوز الهند على حمض اللوريك المعروف بخصائصه المطهرة. يساعد الجسم في محاربة الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات. أظهرت دراسة أجريت في الفلبين أن الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي يستجيبون بشكل أسرع للعلاج بالمضادات الحيوية وحليب جوز الهند مقارنة بأولئك الذين عولجوا بالمضادات الحيوية وحدها.

6. الوقاية من فقر الدم
يحتوي حليب جوز الهند على كميات كبيرة من الحديد. الحديد معدن مهم في تكوين خلايا الدم الحمراء السليمة بمستويات الهيموجلوبين الطبيعية. سيساعدك دمج حليب جوز الهند في نظامك الغذائي على تجنب فقر الدم الذي ينتج غالبًا عن عدم كفاية تناول الحديد.

7. شعر وبشرة صحية
في الآونة الأخيرة ، اكتسب حليب جوز الهند شعبية لاستخدامه كعلاج تكييف لشعر صحي. يعمل محتواه العالي من الدهون كعامل مانع للتسرب للاحتفاظ بالرطوبة. عند وضعه على فروة الرأس ، يساعد حليب جوز الهند على تقليل قشرة الرأس وحكة فروة الرأس. هذا لأنه يحتوي على حمض اللوريك الذي له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات. يساعد حليب جوز الهند عند وضعه موضعياً على الجلد في الحفاظ على مرونة الجلد. هذا يقلل بشكل فعال من تكوين التجاعيد مما يمنحك مظهرًا أكثر شبابًا. يقال إن خصائصه المضادة للبكتيريا تساهم في الوقاية من حب الشباب. تستخدم النساء الآن في جميع أنحاء العالم هذا المنتج لإزالة المكياج.

8. خصائص مضادة للالتهابات
يساعد حليب جوز الهند في تقليل آلام المفاصل والالتهابات. من المعروف أن السكر يحفز الالتهابات. يمكن أن يؤدي استبداله بحليب جوز الهند كمُحلي إلى نتائج ملحوظة لأولئك الذين يعانون من حالات التهابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الذئبي.

9. يعزز صحة الجهاز الهضمي
حليب جوز الهند هو بديل صحي للأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. بالإضافة إلى أنه يحتوي على الزنك ، وهو معدن يساعد في تجديد الخلايا التي تبطن جدار الأمعاء. هذا يمنع انتقال البكتيريا الضارة من تجويف الأمعاء إلى مجرى الدم ويقلل من حدوث الإسهال.
بنوتة