من هي تيريزا ماي التى تفتخر بوعد بلفور
من هي تيريزا ماي التى تفتخر بوعد بلفور
First Published: 2017-11-06
تيريزا ماي الأكثر إسرائيلية.. أم العرب الأقلّ عروبة!
لم يستثمر الإسرائيليون في بناء دولتهم تأسيسا على وعد بلفور، بل قدموا أنفسهم كحليف للغرب يمكن الاعتماد عليه.
ميدل ايست أونلاين
يُعتبر وعد بلفور (نسبة إلى آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا 1916/1919) الذي أعطى الحق بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، من أكبر الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكلٍ عام. فعلى مدار قرن كامل- وليس في المناسبة فقط- لم تذهب لحظة واحدة دون أي انكار لـ"الوعد" وتنديد لصاحبه،
وما يزيد الأمر سوءاُ هو أنه ما يزال هناك في بريطانيا، من لا يؤيد الوعد وحسب، بل ويحتفل بذكراه.
تيريزا ماي رئيسة الوزراء وزعيمة المحافظين البريطانيين، بدل أن تقوم بإلقاء الاعتذار عنه أمام الفلسطينيين، إلاّ أنها أصرّت على الاحتفال به، وفي حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى بدت أمامه، وكأنها الأكثر إسرائيلية، حيث استمد لنفسه الحق بالاستمرار في تنفيذ سياسته القاضية بإدامة الاستيلاء على كل فلسطين، وذلك من خلال ابدائه نوايا شائكة، تُفيد بتعهّده في البحث عن "موديلات فلسطينية" جديدة، تبدي استعدادها للقبول بأي حلول، على هذا الأساس.
ماي لم ترغب بالاحتفال بالوعد، نكاية في العماليين البريطانيين، الذين رفضوا الاحتفال، ودعوا إلى الاعتراف بخطأ وزيرهم، أو كرهاً للفلسطينيين باعتبارهم تعهّدوا باللجوء إلى القضاء ضد الدولة البريطانية، أو تقليلاً من شأن العرب الذين طالبوا بالاعتذار، بل لاعتقادها بأن "الوعد"، هو حق إلهي، وعدالة إنسانية من أجل اليهود.
على أي حال، وإن كنّا لا نطيق الوعد، ولا من يؤيّده، لكن يجب علينا أن نعترف، بأن لدينا مخطئين أيضاً. فمنذ البداية، لم يكن بلفور ليجرؤ على اتخاذه قراراً بوعده الذي وعد به، دون شعوره بغفلة عربية، أو ضعف، أو تهاون عربي، وقد كان - كما يبدو - بأن كل ذلك صحيحاً. فبدل الوقوف صفاً واحداً والصمود إزاءه، فقد عاصرنا من يسمح لذلك الوعد، بأن يرى النور، ويستمرّ في الصعود.
ولقد توالت الأخطاء على مدى المراحل الفائتة، والتي يمكن رؤيتها بوضوح وجلاء، والتي تمثّلت في الجنوح العربي المتواصل، إلى ناحية تأييد الوعد برمّته، وذلك من خلال الاعتراف بالدولة الإسرائيلية، والاستعداد للتطبيع معها، ليس كدولة جارة، وإنما كحليف يمكن الاعتماد عليه
الكاتب : د. عادل محمد عايش الأسطل خان يونس - فلسطين
تاريخ النشر : ٦-١١-٢٠١٧ بموقع ميدل ايست أونلاين
تيريزا ماي الأكثر إسرائيلية.. أم العرب الأقلّ عروبة!
لم يستثمر الإسرائيليون في بناء دولتهم تأسيسا على وعد بلفور، بل قدموا أنفسهم كحليف للغرب يمكن الاعتماد عليه.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: د. عادل محمد عايش الأسطل
يُعتبر وعد بلفور (نسبة إلى آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا 1916/1919) الذي أعطى الحق بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، من أكبر الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكلٍ عام. فعلى مدار قرن كامل- وليس في المناسبة فقط- لم تذهب لحظة واحدة دون أي انكار لـ"الوعد" وتنديد لصاحبه،
وما يزيد الأمر سوءاُ هو أنه ما يزال هناك في بريطانيا، من لا يؤيد الوعد وحسب، بل ويحتفل بذكراه.
تيريزا ماي رئيسة الوزراء وزعيمة المحافظين البريطانيين، بدل أن تقوم بإلقاء الاعتذار عنه أمام الفلسطينيين، إلاّ أنها أصرّت على الاحتفال به، وفي حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى بدت أمامه، وكأنها الأكثر إسرائيلية، حيث استمد لنفسه الحق بالاستمرار في تنفيذ سياسته القاضية بإدامة الاستيلاء على كل فلسطين، وذلك من خلال ابدائه نوايا شائكة، تُفيد بتعهّده في البحث عن "موديلات فلسطينية" جديدة، تبدي استعدادها للقبول بأي حلول، على هذا الأساس.
ماي لم ترغب بالاحتفال بالوعد، نكاية في العماليين البريطانيين، الذين رفضوا الاحتفال، ودعوا إلى الاعتراف بخطأ وزيرهم، أو كرهاً للفلسطينيين باعتبارهم تعهّدوا باللجوء إلى القضاء ضد الدولة البريطانية، أو تقليلاً من شأن العرب الذين طالبوا بالاعتذار، بل لاعتقادها بأن "الوعد"، هو حق إلهي، وعدالة إنسانية من أجل اليهود.
على أي حال، وإن كنّا لا نطيق الوعد، ولا من يؤيّده، لكن يجب علينا أن نعترف، بأن لدينا مخطئين أيضاً. فمنذ البداية، لم يكن بلفور ليجرؤ على اتخاذه قراراً بوعده الذي وعد به، دون شعوره بغفلة عربية، أو ضعف، أو تهاون عربي، وقد كان - كما يبدو - بأن كل ذلك صحيحاً. فبدل الوقوف صفاً واحداً والصمود إزاءه، فقد عاصرنا من يسمح لذلك الوعد، بأن يرى النور، ويستمرّ في الصعود.
ولقد توالت الأخطاء على مدى المراحل الفائتة، والتي يمكن رؤيتها بوضوح وجلاء، والتي تمثّلت في الجنوح العربي المتواصل، إلى ناحية تأييد الوعد برمّته، وذلك من خلال الاعتراف بالدولة الإسرائيلية، والاستعداد للتطبيع معها، ليس كدولة جارة، وإنما كحليف يمكن الاعتماد عليه
الكاتب : د. عادل محمد عايش الأسطل خان يونس - فلسطين
تاريخ النشر : ٦-١١-٢٠١٧ بموقع ميدل ايست أونلاين
زائر- المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: من هي تيريزا ماي التى تفتخر بوعد بلفور
تيريزا ماي ( Theresa May) :
رئيسة وزراء بريطانيا منذ 13-7-2016 خلفاً ل (ديفيد كاميرون).
من مواليد 1 أكتوبر 1956في إيستبورن ساسكس، إنجلترا
ودينها المسيحية على مذهب الديانة لدي كنيسة إنجلترا
وبالنسبة للتعليم فهي جامعية
المدرسة الأم :كلية سانت هيو
الجامعة :أكسفورد
تخصص فنون
وقد تزوجت (فيليب ماي ) سنة ١٩٨٠
تولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين 12 مايو 2010 إلى 13 يوليو 2016
ثم صارت هي ثاني امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ بريطانيا. حيث سبقتها(مارغريت تاتشر) في تولى هذا المنصب الخطير.
تريزا ماي هي ثالث سياسي بريطاني يتولى منصب رئاسة الوزراء دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت (تريزا ماي) المرشحة الوحيدة للمنصب علي أثر انسحاب منافستها الوزيرة (أندريا ليدسوم ) من السباق على زعامة حزب المحافظين.
.
وفي حياتها السياسية فيما قبل العام ٢٠١٠ تولت مناصب عديدة هي :
زعيمة حزب المحافظين
وزيرة النساء المساواة
رئيسة حزب المحافظين
عضوة في البرلمان عن مايدينهيد
وزيرة دولة بحكومة الظل لشؤون العمل والمعاشات التقاعدية
وزيرة بحكومة الظل للمرأة والمساواة
وصحتها ليست قوية فهى مريضة بسكري من النوع الأول
رئيسة وزراء بريطانيا منذ 13-7-2016 خلفاً ل (ديفيد كاميرون).
من مواليد 1 أكتوبر 1956في إيستبورن ساسكس، إنجلترا
ودينها المسيحية على مذهب الديانة لدي كنيسة إنجلترا
وبالنسبة للتعليم فهي جامعية
المدرسة الأم :كلية سانت هيو
الجامعة :أكسفورد
تخصص فنون
وقد تزوجت (فيليب ماي ) سنة ١٩٨٠
تولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين 12 مايو 2010 إلى 13 يوليو 2016
ثم صارت هي ثاني امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ بريطانيا. حيث سبقتها(مارغريت تاتشر) في تولى هذا المنصب الخطير.
تريزا ماي هي ثالث سياسي بريطاني يتولى منصب رئاسة الوزراء دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت (تريزا ماي) المرشحة الوحيدة للمنصب علي أثر انسحاب منافستها الوزيرة (أندريا ليدسوم ) من السباق على زعامة حزب المحافظين.
.
وفي حياتها السياسية فيما قبل العام ٢٠١٠ تولت مناصب عديدة هي :
زعيمة حزب المحافظين
وزيرة النساء المساواة
رئيسة حزب المحافظين
عضوة في البرلمان عن مايدينهيد
وزيرة دولة بحكومة الظل لشؤون العمل والمعاشات التقاعدية
وزيرة بحكومة الظل للمرأة والمساواة
وصحتها ليست قوية فهى مريضة بسكري من النوع الأول
زائر- المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى