السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017

اذهب الى الأسفل

السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017 Empty السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017

مُساهمة  group 2016-04-23, 10:37

مستشار «بن سلمان» لـ«بلومبرج»: السعودية كانت ستعلن إفلاسها في 2017
المحافظات تستقبل «شم النسيم» بحملات على الأسواق

أخبار

مستشار «بن سلمان» لـ«بلومبرج»: السعودية كانت ستعلن إفلاسها في 2017

ولي ولي العهد: المرأة لديها حقوق في الإسلام لم تحصل عليها بعدمنذ 14 ساعة | كتب: بوابة المصري اليوم |

أجرت وكالة «بلومبرج » الاقتصادية، حواراً مطولاً مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان 
، وقالت الوكالة إنها قضت «8 ساعات غير مسبوقة» مع الأمير السعودي في أحد القصور الملكية.

وتحدث الأمير السعودي مع صحفيين من «بلومبرج» عن خطته الاقتصادية التي ينوي الإعلان عنها في 25 إبريل المقبل.

وتركز الخطة الاقتصادية للأمير على تحويل السعودية من دولة تعتمد على عائدات النفط إلى دولة يقوم اقتصادها على استثمارات غير نفطية،

لكن الأمير لم يوضح المزيد من التفاصيل عن تلك الاستثمارات.
وطرح ولي ولي العهد السعودي خلال اللقاء سؤالا على مستشاره محمد الشيخ حول مدى اقتراب السعودية من أزمة اقتصادية، فطلب «الشيخ» وقف تسجيل الحوار إلا أن «بن سلمان» أصر على استكمال الحوار. وكشف مستشار «بن سلمان» عن مفاجأة كبيرة عندما قال إن المملكة كانت ستصبح في حالة تعسر تصل إلى حد «الإفلاس التام» في أوائل 2017 إذا لم تغير سياساتها الاقتصادية.

وأوضح الأمير أنه اتخذ عدداً من الإجراءات لتفادي هذا السيناريو، فقام بخفض الميزانية بنسبة 25%، وبدأ في تطوير ضريبة القيمة المضافة والرسوم الأخرى، ما ساهم في تراجع معدل استنزاف الاحتياطات النقدية للسعودية التي بلغت 30 مليار دولار شهرياً خلال النصف الأول من 2015.

وعلى جانب الحريات في المملكة، قال محمد بن سلمان للصحفيين، إنه يعتقد أن «المرأة لديها حقوق في الإسلام لم تحصل عليها بعد»، وأوضح أنه ليس لديه مشكلة مع المؤسسة الدينية الرسمية فيما يتعلق بقيادة المرأة للسيارات.وتمنع السعودية منذ عقود طويلة النساء من قيادة السيارات، ما يثير انتقادات دولية
---------------؛
محمد بن سلمان في قصره بعيدًا عن «الرسميات» (صور)


محمد بن سلمان يكشف موعد طرح رؤية المملكة لـ«مرحلة ما بعد النفط»«بن سلمان»: نستهدف دخلاً غير نفطي بـ100 مليار دولار.. وتطبيق «الجرين كارد» للمقيمين


.

group

المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017 Empty رد: السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017

مُساهمة  group 2016-04-24, 19:37

اخر اخبار السعودية في أول لقاء تلفزيوني.. ولي ولي العهد يستعرض غدا تفاصيل “الرؤية السعودية”

الأحد 24 أبريل 2016 05:24 مساءً“الأحساء اليوم”

لن يكون يوم غداً يوم عادي في تاريخ الدولة السعودية حيث سيعلن عن خطة جديدة خطة ما بعد النفط ستتغير معها المعادلة بشكل جذري بعدما أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس المجلس الاقتصادي عن وجود صندوق سيادي بمبلغ تريلوني دولار لمرحلة ما بعد النفط،

وشدد على أنه ينبغي تنويع الاستثمارات، مشيراً إلى أنه في غضون العشرين عاما المقبلة سيتحول اقتصاد المملكة عن الاعتماد على النفط بشكل رئيسي،

وأضاف سموه في حديثه لصحيفة بلومبرغ الأمريكية عن الصندوق:

“يتبقى الآن أن ننوع الاستثمارات بحيث نصبح في غضون 20 عاما اقتصاداً أو دولةً لا تعتمد بصورة رئيسية على النفط”، معتبراً بأن الصندوق سيقوم بلعب دور رئيسي في الاقتصاد من خلال الاستثمار في الداخل والخارج، وسيكون كبيراً بما يكفي لشراء شركة أبل، وجوجل وشركة مايكروسوفت وشركة بيركشاير هاثاواي – أكبر أربع شركات مدرجة بالبورصة في العالم،

وبين سموه خلال مقابلة مع “بلومبرغ” إن “الرؤية المستقبلية للمملكة” ستشمل العديد من البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية،

وأضاف : “إن أحد عناصر هذه “الرؤية” هو برنامج التحول الوطني، والذي سيتم إطلاقه بعد شهر أو 45 يوماً عقب إعلانه هذا الشهر”.

وقال إن عناصر الرؤية تتضمن خطة تحويل “أرامكو” السعودية من شركة للنفط إلى شركة للطاقة والكتل الصناعية، بالإضافة إلى أنها ستتطرق إلى مستقبل صندوق الاستثمارات العامة.

وبين أن المملكة ستقوم ببيع أقل من 5% من “أرامكو” الأم في طرح أولي عام يمكن أن يتم خلال العام القادم، هذا بالإضافة إلى نقل الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة والذي “سيتولى تقنياً جعل الاستثمارات مصدر الدخل لإيرادات المملكة لا النفط
وأكد أن صندوق الاستثمارات العامة يعتزم زيادة حصة الاستثمارات الأجنبية إلى ما يقارب 50% منه بنهاية عام 2020، من 5% حالياً باستثناء “أرامكو”.

حيث قامت الرؤية السعودية 2030 على ثلاث محاور رئيسية { الهدف، البرامج، العناصر } :

هدفها خطة شاملة لإعداد المملكة لعصر ما بعد النفط
وبرامجها تشتمل على برامج تنموية واقتصادية واجتماعية وغيرها
عناصرها كالتالي :
1- تحويل أرامكو إلى شركة طاقة وكتل صناعية.
2- مستقبل صندوق الاستثمارات العامة.
3- برنامج التحول الوطني

.يذكر أن عدد متابعين الرؤية السعودية 2030 تجاوز 200 ألف متابع في ثلاث أيام من تدشينها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والعدد قابل للزيادة خلال الساعات القادمة .


.
ء

group

المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017 Empty رد: السعودية تتصدي لصعوبات موازنتها سنة2017

مُساهمة  group 2016-04-27, 17:57

“رؤية السعودية 2030” هي أضخم خطة نحو “التحول الاقتصادي” في تاريخ المملكة

26 أبريل,2016 
”: أضخم خطة نحو “التحول الاقتصادي” في تاريخ المملكة مغلقةأفرزت أزمة انهيار اسعار النفط  التي عصفت بالاقتصاد العالمي  منذ صيف عام 2014، حالة من البحث عن بدائل لدى الدول المنتجة ،ونشرت حالة من الرعب بعد ان هوت الاسعار الى ما دون 30 دولارا للبرميل ،
وقد بدأت الدول بشكل جاد البحث عن التنوع في اقتصاداتها  لتخرج من حالة الريعية التي هيمنت عليها منذ عقود طويلة .

في هذا الإطار أعلنت المملكة العربية السعودية عملاق النفط العالمي وأكبر المنتجين في منظمة ادول المصدرة للبترول (أوبك) في 25 نيسان / أبريل الحالي  عن خارطة طريق لاقتصادها لتبدأ حقبة جديدة تقوم على التنوع الاقتصادي وأنهاء عصر الاعتماد على النفط بعنوان [ مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ] تهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط كمصدر اساسي للايرادات .

وتضمنت “رؤية السعودية” التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، 3 تقسيمات رئيسية هي اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح.وقد علق الامير على البنية الاقتصادية للمملكة بأنها تعيش “حالة إدمان نفطية” عطلت تنمية القطاعات الأخرى، وأشار في مؤتمر عقده بالرياض إلى أن “المملكة أدارها الملك عبد العزيز ورجاله دون نفط”

وهنا سنستعرض اهم ما جاءت به “رؤية السعودية” و ما تناوله بيان ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ال سعود وهي كما يلي :.
ستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار إلى 2.5 تريليون دولار ليصبح بذلك “أضخم” الصناديق السيادية عالميا.
طرح جزء من الاكتتاب في الشركة العربية السعودية للنفط المعروفة باسم “أرامكو” وهي الشركة الأكبر على مستوى العالم.

رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالمياً، ورقم 1 إقليمياً.

رفع نسبة الاستثمارات الأجنبي المباشر من إجمالي الناتج المحلي من 3.8% إلى المعدل العالمي 5.7%

الانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز الـ10 الأولى.

وفيما يتعلق بالاستثمار فإن المستهدف هو رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار إلى ما يزيد على 7 تريليونات ريال سعودي،

كما تضمنت الرؤية رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40% إلى 75%.

ومن المستهدف زيادة حجم الاقتصاد السعودي وانتقاله من المرتبة 19 إلى المراتب الـ15 الأولى على مستوى العالم.

تستهدف رؤية السعودية رفع نسبة تملك السعوديين للمنازل من 47% إلى نحو 52% بحلول عام 2020.
رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30%.
تحفيز ودعم إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%.

تضمنت الرؤية ايضا محاربة وتخفيض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%.

تسعى “رؤية السعودية” الى ايجاد مجتمع حيوي ، عبر زيادة متوسط العمر المتوقع من 74 إلى 80 عاماً
، والارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة 26.
زيادة إنفاق الأسر داخل المملكة على الثقافة والرفاه الاجتماعي من 2.9% إلى 6%،
ورفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل.

رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%،
ورفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6% إلى 10%.

على صعيد السياحة الدينية تستهدف “رؤية السعودية” توسعة كبيرة للحرم زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر.

ونحو تطوير الحكومة والاداء الحكومي تسعى “رؤية السعودية” الى الانتقال من المركز 36 إلى المراكز الـ5 الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية، والوصول من المركز 80 إلى المركز 20 في مؤشر فاعلية الحكومة، وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 ملياراً إلى 1 تريليون ريال سنوياً.

تضمنت الرؤية “تحويل أصول أراضي الدولة أيضا إلى صندوق الاستثمارات لتطوير وحل مشاكل المدن”.

أكد الامير محمد بن سلمان إن جسر الملك سلمان المزمع إنشاؤه لربط المملكة بمصر سيكون “أكبر معبر بري في العالم”، وأنه “سيوفر فرصا ضخمة للاستثمار والبناء”.

استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات”.وتعهد بفتح المملكة للسياح من مختلف الجنسيات، كاشفا أن مشروع البطاقة الخضراء (غرين كارد) سيمكّن العرب والمسلمين من العيش طويلا في المملكة، وأنه سيكون بذلك رافدا من روافد الاستثمار.
وأضاف أن المملكة “ستنشئ شركة قابضة للصناعات الحكومية، وستطرح في السوق نهاية 2017”.

وفي خطوة لافتة، قال الأمير محمد بن سلمان إن التعريفة الجديدة لأسعار الكهرباء والماء ستطبق على الأمراء والأثرياء، مشيرا إلى أن الأثرياء الذين سيعترضون على إعادة تعريفة الدعم “سيصطدمون بالشارع”.
وذكر الامير أن “وزارة المياه فشلت في إعادة هيكلة دعم المياه”، وأنه “لا يجوز أن يذهب دعم الطاقة والمياه إلى الأثرياء”، مضيفا أن هذا الدعم سيكون “لأصحاب الدخل المتوسط وما دون المتوسط”. 

    لقد وضعت رؤية السعودية جدول أعمال موسعا لتحقيقها، كما تشمل إصلاحات جذرية في الموازنة العامة، وتغييرات تنظيمية.
وتتضمن الخطة في تحديد أهدافها الاقتصادية للأعوام الـ 15 المقبلة وصولا الى العام 2030 .

وكما هو معلوم لا تخلو اي خطة من معوقات او عراقيل قد تقف في طريقها ،
ووفقا لمحللين اقتصاديين، فإن أهم التحديات التي تواجهها الخطة ؛ هو مدى قدرة الوزارات الحكومية على تحمل متطلبات التحول الوطني الذي يعتمد في مدخلاته على فكر القطاع الخاص، خاصة ما يتعلق منه بالإنتاجية، والقياس، والعمل وفق خطط استراتيجية للوصول إلى تحقيق أهداف محددة.

في الختام يمكن القول ان مشروع “رؤية السعودية 2030” أنه طموح جدا ، ويؤسس لأرضية صلبة نحو اصلاح اقتصادي واجتماعي شامل يقوم على تقليل الاعتماد على النفط كمصدر اساسي للواردات ، ناهيك عن تفعيل دور مختلف القطاعات المختلفة ، ومواجهة التحديات التي تواجه الشباب والمواطنين ، وتأسيس لدور فاعل للمرأة السعودية ، والانفتاح على العالم الخارجي،
اهداف طموحة وتحديات ليست بالسهلة ، لكن السعودية قادرة على تجاوز هكذا عقبات ، نظرا لاقتصادها المتين والوفرة المالية الكبيرة التي حققتها من العوائد النفطية ، والسياحة الدينية وحتى قبل هذا المشروع كانت وما زالت الصناعات البتروكيماويات مكانة كبيرة بين الشركات العالمية ،

وهنا لابد من القول ان الرؤية السعودية تجربة تستحق الثناء والدعم ، وقد تكون تجربة متميزة تحذو حذوها عدد من الدول الخليجية والعربية مستقبلا .

بقلم
عامر العمران
 مركز الروابط للبحوث والدارسات الاستراتيجية

Share this:

group

المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى