الشاعر السعودي / محمد عبد القادر فقيه

محمد عبد القادر فقيه

 ولد بمكة المكرمة عام 1338هـ

  مارس الأدب كهواية ونشر بعضاً من انتاجه في الصحف والمجلات بالسعودية.

  بتاريخ ١-٢-١٣٧٥هـ. عُين موظفاً بوزارة الإعلام وكانت آنذاك  كانت مديرية عامة

 وتدرج في وظائفها وانتهى به المطاف إلى أن صار مديراً لإدارة مراقبة المطبوعات بمكة المكرمة
 
  في عام 1395هـ أصدرت له سلسلة المكتبة الصغيرة الطبعة الأولى من ديوانه (أطياف الماضي)
ثم في ربيع الأخر عام 1398هـ قامت بإعادة طبع هذا  الديوان مرة ثانية .

أحيل إلى التقاعد من عمله الحكومي  بتاريخ  ١-٧-١٣٩٨هـ
وفي يوم ٢٤-١٢-١٤٣٠هـ الموافق 11 ديسمبر 2009م توفي  محمد عبد القادر فقيه بمكة المكرمة عن عمر  يناهز ٩٢ عامأ هجرياً.
ووري في الثرى في مقابر المعلاة في مكة المكرمة


أبناؤه :
١-  المهندس عادل محمد فقيه أمين محافظة جدة رئيس مجلس إدارة مجموعة صافولا
٢-  الدكتور عدنان الأستاذ في جامعة الملك عبد العزيز
٣-  المهندس أيمن .
٤-  الدكتورة وفاء أستاذ مساعد قسم الرياضيات - كلية العلوم جامعة الملك عبد العزيز
   ٥- الدكتورة سناء.أستاذ مشارك بجامعة أم القري
   ٦- آسيا

.

إخوته :
١- عمر عبد القادر فقيه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان المراقبة العامة سابقا.
٢- الدكتور سليمان عبد القادر فقيه صاحب مستشفى فقيه.
٣- عبد الرحمن عبد القادر  فقيه رجل أعمال يرأس مجلس شركة مكة وشركة جبل عمر .

---

صورته :

==



وله صورة أقدم بموقع ديوان العرب تظهر بالضغط  علي الرابط التالي :

http://www.deewanalarab.com/images/man_ca.jpg

---

أشعاره :
من قصائده الكثيرة نذكر اثنتين :
----------------
الأمة العربية والعيد

يــــاعيد عدت لـقلب فيك معتكر.    مـا أنـت عيدى ولا كاسـى ولا وتري
ولا تهانيك فى قلبى ولا صدحت.    مـنك الـبلابل فى روضـى ولا شجري
العيد فى أمـــــة بالعيش هـانئةٍ.         وفى شبابٍ إلـــى الأمجاد مبتدر
تفنى الحياة ولا يفنى له هـدف.         مستشرفاً لــمدارِ الشمسِ والقمر
له البوارج مِلء البحر شامـخة.        وفـى الفضاء لــه الأقمــار كـــالدرر
حياته كــحياة الــــنهر مـنــحَدِراً.      عـلى الشوامخ لم يأسن على الحفر
أو كــالرياح اذا رقت نـسائمــها  .    تــــرفقت بنـــــديّ الــعشب والــزهر
وإن يَثُرْ ببراح الأرض ثائـــرُها   .    تــلاعـــبت بــعتــى الـــدوح كـــالاكر
وأنت يــا أمة للعرب قـــد أسنت.    فــــيك الـــحياة فلــم تنــهض لمبتكر
ليست حياتك كالأنسام عَــــاطرة.   ولا العواصــف تــرمى الليل بالشرر

ولَسْتِ كـــالنهر إمّا ثــار ثائــره.     رمــى الســـدود وأفــنى كـل منحـدر
يا أمة اغرقت فى نومها حـــقباً.     أمــا يــجود عَليــك الـدهر بالسّهـــَر
مـــــِن حَولك صخّاب تمور بـــه.     شتـى الــحوادث والأفــكار والصّورِ
وأنتِ … أنتِ سماديرٌ وأخيلـــةٌ.     لــنائـم فـى ظــلال الأيــكِ بــالســّحَرِ
على المشارف من أوطاننا جَللٌ.     ووثـبـــهٌ لحــديـدِ النــــابِ والــظـفـر
ونحن لـما نزل فى اللهو نَاعمة.     مــِنّا الــجسوم علـى الديباج والوبر
يا رب أبــــلغتُ فاشهد أنّنا بشرٌ.     كــم فـى مـبــاذلـنــا زَجــرٌ لمــــعتبر



وقصيدة أخري بعنوان يامنتهى الحب  :

يا منتهى الحب[/size]
يا منتهى الحب مازالت سرائـرنـا	شداً إليكم ومامـلـت لـكم سفراً
على المدى وعيون الحب حـالمـة	ترى المحار عـلى  شطآنكم دررا
هل تذكرون.. فكم صـان الوداد لكم	قـلب إذا نسـيـت  أمثالكم ذكراً
قلبي الذي قدس الأحباب  واحـترقت	أضـلاعه بلـهيب الحب وانصهرا
قلبي الذي كان يهواكم  ويمحضكـم	صفو الــوداد ويلقي منكم الكدرا
لقى من الغدر ما يندى الـجبين  له	وصـان أحـبابه نبلاً وما غـدراً
أسمى من الغدر أقوى مـن مباذلكم	أقـوى  وأكرم أسـيافاً إذا قـدرا
لهفي على الغر من أعوامنا انفرطت	في حبكم وتداعـت كـلـها هدرا
أيام.. لا الشـمس تسبينا ولا قـمر	يصدعــنا محــياكم إذا سـفـــــــر
ولا الرياض التي هـام الـربيع بها	ألهت لـنا  مهجة عنكم ولا بصرا
ولا الحمائم مـن بيضٍ ومـن سمـرٍ	ولا البلابل غنت بالهوى ســحراً
كنتم لنا  كـل مـاضينا وحـاضرنــــا	وقابلاً مـن زمان بـعد ما حضرا
أحلامنا البيض كم شدت  أواصـرها	إلى ذراكم  ولم تعدل بـكـم وطرا
تغربت في فجاج الأرض واحتـرقت	بين الهجير وقالت عـندكـم غررا
كنا إذا قيل من  أنتم زهت قـيـم	مـن  الجمال وظلت ترسم الصورا
واليوم نبكي عـليكم في مـباذلكم	نغضي حـيـاءً إذا ما إسمكم ذكرا
منا الوفاء ومنكم مـا يليق بـكم	فالغصن يخرج مـن أكمامه الثمرا
آمنت بالـحـب لكني كفرت بــــــه	من غدركم فهوى كالصرح واندثرا
تلك المحاريب كـم هام الفؤاد بها	وكـم تـبتل مـن  وجد وكم نـــــذرا
وكم تصور جنات تـرف  سـنــــا	حتى إذا شامـها ألـفى بها ســــقرا
أمست خواءً وقلبي مـثلها طللاً	تلفى القلوب عـلى  أطلاله العبرا
يـا ذروة الـحب لم يظفر بهامتها	سيف الأعادي ولم يدرك بها وطرا
حتى إذا سامها كيد  الصديق هوت	من  طول ما وثقت فيمن بها غدرا
قد يُهزم الـحـب أن أبدى سرائره	وقــد ينال  المنى لو قدم الحــــذرا