تابع موضوع الأجسام المضادة
موجات :: أعداء الإنسان :: فيروس كورونا
صفحة 1 من اصل 1
تابع موضوع الأجسام المضادة
تستخدم اختبارات الأجسام المضادة لتحديد ما إذا كان الشخص قد اصيب سابقًا بـ فيروس Covid-19 وما إذا كان قد اكتسب مناعة ضد الفيروس الآن
في يوم الإثنين ٦-٤-٢٠٢٠ اعلنت حكومة بريطانيا فشل اختبار الصحة العامة في إنجلترا الجديد لاختبار الاجسام المضادة لاكتساب مناعة من بلازما دم المصابين الذين تعافوا من فيروس كورونا، فبعد طلب الحكومة الملايين من اختبارات الأجسام المضادة للفيروس التاجي كوفيد 19 للمتعافين، اعلنت أن كل العينات غير صالحة.
وفي لقاء مع مراسل (تايمز ) قال البروفيسور جون نيوتن، البروفيسور القائم على اختبارات ابحاث الدم والمناعة:
" إن الاختبارات التي تم طلبها من الصين كانت قادرة فقط على تأكيد الحصانة بدقة للمرضى الذين عانوا من المرض الشديد، وهذاا يعني أنها لن تعمل مع أولئك الذين عانوا من أعراض ثانوية.
إن أحد الاختبارات المطلوبة لم يجتاز التقييم و الاجراء ليس جيدا بما يكفي ليستحق طرحه على نطاق واسع للغاية.
وقد تم التحقق من الاختبار الذي تم تطويره في الصين ضد المرضى الذين يعانون من اعراض شديدة لحملهم فيروسات بعدد كبير جدًا، مما يولد كمية كبيرة من الأجسام المضادة ... بينما اذا أردنا نحن استخدام الاختبار في سياق مجموعة أوسع من مستويات العدوى بما في ذلك الأشخاص المصابين بشكل خفيف، فلسوف تختلف النتيجة؛ لاننا في هذه الحالة نحتاج إلى اختبار يؤدي بشكل أفضل من بعض هذه الاختبارات الأخرى "
٠
في يوم الإثنين ٦-٤-٢٠٢٠ اعلنت حكومة بريطانيا فشل اختبار الصحة العامة في إنجلترا الجديد لاختبار الاجسام المضادة لاكتساب مناعة من بلازما دم المصابين الذين تعافوا من فيروس كورونا، فبعد طلب الحكومة الملايين من اختبارات الأجسام المضادة للفيروس التاجي كوفيد 19 للمتعافين، اعلنت أن كل العينات غير صالحة.
وفي لقاء مع مراسل (تايمز ) قال البروفيسور جون نيوتن، البروفيسور القائم على اختبارات ابحاث الدم والمناعة:
" إن الاختبارات التي تم طلبها من الصين كانت قادرة فقط على تأكيد الحصانة بدقة للمرضى الذين عانوا من المرض الشديد، وهذاا يعني أنها لن تعمل مع أولئك الذين عانوا من أعراض ثانوية.
إن أحد الاختبارات المطلوبة لم يجتاز التقييم و الاجراء ليس جيدا بما يكفي ليستحق طرحه على نطاق واسع للغاية.
وقد تم التحقق من الاختبار الذي تم تطويره في الصين ضد المرضى الذين يعانون من اعراض شديدة لحملهم فيروسات بعدد كبير جدًا، مما يولد كمية كبيرة من الأجسام المضادة ... بينما اذا أردنا نحن استخدام الاختبار في سياق مجموعة أوسع من مستويات العدوى بما في ذلك الأشخاص المصابين بشكل خفيف، فلسوف تختلف النتيجة؛ لاننا في هذه الحالة نحتاج إلى اختبار يؤدي بشكل أفضل من بعض هذه الاختبارات الأخرى "
٠
رد: تابع موضوع الأجسام المضادة
اللاما ( Lama) حيوان من الثدييات من فصيلة الجمل يعيش في جبال الأنديز بقارة أمريكا الجنوبية في كل من إكوادور، بيرو، بوليفيا، تشيلي وشمال غرب الأرجنتين.
وتتميز حيوانات اللاما وأفراد عائلة الإبل بأن جهازها المناعي يحتوي على أجسام مضادة قياسية وأصغر حجما، الأمر الذي يتيح للعلماء العمل معها بسهولة أكبر.
أعلن باحثون أميركيون وبلجيكيون نجاحهم في القيام بتحديد جسيم صغير في الحيوان "وينتر" من فصيلة "اللاما"، يبدو أنه يقضي على فيروس كورونا الجديد.
هؤلاء الباحثين هم فريق مشترك يتكون من باحثين بلجيكيين بمركز "فيب يو جنت" البلجيكي للتكنولوجيا الحيوية الطبية ومن باحثين أمريكيين من جامعة تكساس في أوستن وقد شرعوا معاً منذ ٤ سنوات في البحث عن أجسام مضادة يمكنها أن توقف الفيروسين (سارس) الذي استشرى سنة 2003، و (ميرس) الذي انتشر سنة 2012.
وخلال السنوات السابقة، حقنوا حيوانات من فصيلة اللاما بنسخ من فيروسات السارس وميرس، وأخذت عينات من دمها لاحقا لدراسة التغييرات .
وقال رئيس القسم البلجيكي في الفريق المشترك كزافييه سيلينس: "كان العمل مشروعا جانبيا في العام 2016. اعتقدنا أنه ربما كان مثيرا للاهتمام ثم جاء فيروس كورونا الجديد وأصبح المشروع أكثر حسما وأهمية".
وحدد الجانب البلجيكي من فريق البحث المشترك، بقيادة بيرت شيبنز، أجزاء من الأجسام المضادة الأصغر، والمعروفة باسم "الأجسام النانوية"، لمعرفة أيها أكثر ارتباطا بالفيروس.
ووصف سيلينس فيروس كورونا الجديد بأنه "ابن فيروس السارس"، فكلاهما له هيكل إكليلي، أو تاج، مع نتوءات بروتينية مسمارية بارزة، يمكن أن يلتصق بها الجسم المضاد.
وذكر البحث الذى نشره هؤلاء الباحثين يوم ٥ مايو ٢٠٢٠ في مجلة "الخلية Cell"، أن اللاما "وينتر" يمكن أن يكون مفيدا في رحلة البحث عن علاج لمرض كوفيد-19.
ويحاول الفريق الآن تطوير لقاح للاستخدام البشري، من الأجسام المضادة في دم اللاما، التي هي أصغر بمرات من مثلها في دم الإنسان، لذلك يسمح حجمها باستخدام تقنية علمية قد تكون فعالة في محاربة فيروس كورونا المستجد، حيث يركز عمل هذا الجسم المضاد على القمم الحادة للتاج المحيط بالفيروسي، قبل أن يقتحمه من الداخل ويكسره ويقضي عليه.
ويعتزم الفريق بدء الاختبارات على الحيوانات، بهدف السماح ببدء التجارب على البشر بحلول نهاية العام ٢٠٢٠، فيما كشف سيلينس أن المفاوضات جارية مع شركات الأدوية لتطوير عقار مضاد لكورونا في حال توصلوا لنتائج مشجعة.
المصادر :
وكالة رويترز
مصادر أخري
==========================
صور لحيوان اللاما :
https://media.linkonlineworld.com/img/large/2020/5/7/2020_5_7_2_36_17_154.jpg
http://www.ngalarabiya.com/wp-content/uploads/2020/05/247011.jpg
==========================
مايلي مصدره موقع اليوم السابع بتاريخ ٧مايو ٢٠٢٠ وهو عن تفاصيل الخبر السابق :
.كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أنه يمكن أن تساعد الأجسام المضادة من حيوان اللاما في مكافحة الفيروس التاجي حيث أن البروتينات المناعية التي تنتجها الحيوانات تحييد جزء من الفيروس الذي يسمح لها "باختطاف" الخلايا البشرية ونشر العدوى.
عندما ظهرت جائحة فيروس كورونا اختبر الفريق الاجسام المضادة الموجودة في جسم اللاما والتي كونتها في ظل التجارب التي أجريت خلال تفشى فيروس السارس وهو من نفس عائلة فيروس كورونا واكتشفوا أنه مرتبط أيضًا ببروتينات الفيروس الجديدة ، وإن كان ذلك بشكل ضعيف.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب قبل سريرية على حيوانات مثل الهامستر أو الرئيسيات غير البشرية مثل القرود
وتتميز حيوانات اللاما وأفراد عائلة الإبل بأن جهازها المناعي يحتوي على أجسام مضادة قياسية وأصغر حجما، الأمر الذي يتيح للعلماء العمل معها بسهولة أكبر.
أعلن باحثون أميركيون وبلجيكيون نجاحهم في القيام بتحديد جسيم صغير في الحيوان "وينتر" من فصيلة "اللاما"، يبدو أنه يقضي على فيروس كورونا الجديد.
هؤلاء الباحثين هم فريق مشترك يتكون من باحثين بلجيكيين بمركز "فيب يو جنت" البلجيكي للتكنولوجيا الحيوية الطبية ومن باحثين أمريكيين من جامعة تكساس في أوستن وقد شرعوا معاً منذ ٤ سنوات في البحث عن أجسام مضادة يمكنها أن توقف الفيروسين (سارس) الذي استشرى سنة 2003، و (ميرس) الذي انتشر سنة 2012.
وخلال السنوات السابقة، حقنوا حيوانات من فصيلة اللاما بنسخ من فيروسات السارس وميرس، وأخذت عينات من دمها لاحقا لدراسة التغييرات .
وقال رئيس القسم البلجيكي في الفريق المشترك كزافييه سيلينس: "كان العمل مشروعا جانبيا في العام 2016. اعتقدنا أنه ربما كان مثيرا للاهتمام ثم جاء فيروس كورونا الجديد وأصبح المشروع أكثر حسما وأهمية".
وحدد الجانب البلجيكي من فريق البحث المشترك، بقيادة بيرت شيبنز، أجزاء من الأجسام المضادة الأصغر، والمعروفة باسم "الأجسام النانوية"، لمعرفة أيها أكثر ارتباطا بالفيروس.
ووصف سيلينس فيروس كورونا الجديد بأنه "ابن فيروس السارس"، فكلاهما له هيكل إكليلي، أو تاج، مع نتوءات بروتينية مسمارية بارزة، يمكن أن يلتصق بها الجسم المضاد.
وذكر البحث الذى نشره هؤلاء الباحثين يوم ٥ مايو ٢٠٢٠ في مجلة "الخلية Cell"، أن اللاما "وينتر" يمكن أن يكون مفيدا في رحلة البحث عن علاج لمرض كوفيد-19.
ويحاول الفريق الآن تطوير لقاح للاستخدام البشري، من الأجسام المضادة في دم اللاما، التي هي أصغر بمرات من مثلها في دم الإنسان، لذلك يسمح حجمها باستخدام تقنية علمية قد تكون فعالة في محاربة فيروس كورونا المستجد، حيث يركز عمل هذا الجسم المضاد على القمم الحادة للتاج المحيط بالفيروسي، قبل أن يقتحمه من الداخل ويكسره ويقضي عليه.
ويعتزم الفريق بدء الاختبارات على الحيوانات، بهدف السماح ببدء التجارب على البشر بحلول نهاية العام ٢٠٢٠، فيما كشف سيلينس أن المفاوضات جارية مع شركات الأدوية لتطوير عقار مضاد لكورونا في حال توصلوا لنتائج مشجعة.
المصادر :
وكالة رويترز
مصادر أخري
==========================
صور لحيوان اللاما :
https://media.linkonlineworld.com/img/large/2020/5/7/2020_5_7_2_36_17_154.jpg
http://www.ngalarabiya.com/wp-content/uploads/2020/05/247011.jpg
==========================
مايلي مصدره موقع اليوم السابع بتاريخ ٧مايو ٢٠٢٠ وهو عن تفاصيل الخبر السابق :
.كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أنه يمكن أن تساعد الأجسام المضادة من حيوان اللاما في مكافحة الفيروس التاجي حيث أن البروتينات المناعية التي تنتجها الحيوانات تحييد جزء من الفيروس الذي يسمح لها "باختطاف" الخلايا البشرية ونشر العدوى.
ووفقا لتقرير "ديلى ميل" اكتشف الباحثون وجود جسم مضاد تنتجه اللاما يرتبط بالبروتينات الموجودة على سطح السارس وهو من نفس عائلة الفيروس الجديد كورونا، من خلال هندسة نسختين من الجسم المضاد، تم ربطهما بشكل أكثر فاعلية ببروتينات ارتفاع الفيروس الجديدة وتعادلهما بشكل أساسي، الهدف هو إنشاء علاج يتم إعطاؤه للأشخاص فورًا بعد الإصابة بالفيروس التاجي كورونا.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة لحيوان غير عادي يمكن أن تساعد العلماء على تطوير علاج ضد الفيروس التاجي الجديد، ووجد الباحثون أن نسختين من البروتين المناعي الذي تنتجه اللاما يمكن أن يخلق جسمًا مضادًا جديدًا يرتبط بإحكام بجزء من سطح الفيروس الجديد.
هذا الجزء ، الذي يسمى بروتين سبايك ، هو ما يستخدمه الفيروس التاجي "لاختطاف" الخلايا البشرية وعمل نسخ مضاعفة منه وانتشاره في جميع أنحاء الجسم.
يقول الفريق بقيادة جامعة تكساس في أوستن إن هذا يمكن أن يؤدي إما إلى لقاح أو علاج يعطى لشخص ما فور إصابته بالعدوى لإبطاء انتشار المرض.
وقال الدكتور جايسون ماكليلان ، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية الجزيئية في جامعة أوستن في بيان صحفي هذه واحدة من أولى الأجسام المضادة المعروفة بتحييد فيروس كورونا.
عندما ظهرت جائحة فيروس كورونا اختبر الفريق الاجسام المضادة الموجودة في جسم اللاما والتي كونتها في ظل التجارب التي أجريت خلال تفشى فيروس السارس وهو من نفس عائلة فيروس كورونا واكتشفوا أنه مرتبط أيضًا ببروتينات الفيروس الجديدة ، وإن كان ذلك بشكل ضعيف.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب قبل سريرية على حيوانات مثل الهامستر أو الرئيسيات غير البشرية مثل القرود
رد: تابع موضوع الأجسام المضادة
ظهرت هناك مقولة أن الأجسام المضادة لاتكفي لمنع العدوي من جديد بعد فترة
لماذا لا يجب القلق من تراجع الأجسام المضادة لفيروس كورونا؟
وأفاد الخبراء أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة، يمكن أن تكتشف فيروس كورونا في بريطانيا، انخفضت بنحو 27 في المئة خلال فترة ثلاثة أشهر هذا الصيف، مما أثار مخاوف من أن المناعة ضد الفيروس تعد قصيرة الأجل.
وقال سكوت هينسلي، اختصاصي المناعة في جامعة بنسلفانيا: "بعض هذه العناوين سخيفة"، في إشارة إلى عناوين دراسات عدة حذرت من تضاؤل الأجسام المضادة لفيروس كورونا مع الوقت.
وقال الدكتور هينسلي إن انخفاض مستويات الأجسام المضادةبعد زوال العدوى الحادة "هو علامة على استجابة مناعية صحية طبيعية". وأضاف: "هذا لا يعني أن هؤلاء الناس لم يعد لديهم أجسام مضادة. هذا لا يعني أنهم ليس لديهم حماية".
وأثارت أبحاث عدة أيضا بعض المخاوف بشأن قدرة اللقاحات على مساعدة السكان في الوصول إلى مناعة القطيع، وهي النقطة التي سيكون عندها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس لوقف تفشيه.
لكن الخبراء يقولون إنه من السابق لأوانه معرفة المدة التي تستغرقها المناعة ضد فيروس كورونا، وما إذا كان يمكن إعادة إصابة الناس بعد عدة أشهر إلى سنة بعد أول موجة مع الفيروس، مؤكدين أن المخاوف بشأن اللقاحات غبر مبررة.
وقال شين كروتي، عالم الفيروسات في معهد "لا غولا" لعلم المناعة إنه "يجب ألا يقلد اللقاح العدوى الطبيعية أو يعكسها تماما. بالتأكيد لن أكون قلقا بشأن هذه البيانات".
وأظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في مستويات الأجسام المضادة أنه بعد انخفاضها، تظل ثابتة لمدة أربعة إلى سبعة أشهر على الأقل.
ومن بين هذه الدراسات واحدة بريطانية استندت إلى ثلاث جولات من اختبارات الدم للأجسام المضادة وشملت 350 ألف شخص تم اختيارهم عشوائيًا في الفترة من 20 يونيو إلى 28 سبتمبر.
واختبر المشاركون أنفسهم في المنزل بحثًا عن الأجسام المضادة باستخدام اختبارات وخز الإصبع التي تقدم نتيجة (نعم أو لا)، التي تشبه إلى حد كبير اختبار الحمل.
وأفاد الباحثون الذين أجروا الدراسة أنه خلال فترة الأشهر الثلاثة، انخفضت نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها في دمائهم من 6 بالمئة إلى 4.8 بالمئة.
وكان أقل انخفاض سجلته الدراسة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، والأكبر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
وبالنظر إلى هذه البيانات بطريقة مختلفة، أشار الدكتور أنطونيو بيرتوليتي، عالم الفيروسات في كلية الطب في سنغافورة إلى أن "هذا ليس تدهورا مخيفا أو خطيرا".
وتمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية، وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء المرض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بول إليوت، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن: "إنها ليست الاستجابة المناعية الكاملة".
">
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الخبراء قولهم إنالخلايا المناعية للإنسان تحمل ذاكرة للفيروس الذي يهاجم الجسم، ويمكن أن تنتج أجساما مضادة جديدة عند الحاجة.
وأفاد الخبراء أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة، يمكن أن تكتشف فيروس كورونا في بريطانيا، انخفضت بنحو 27 في المئة خلال فترة ثلاثة أشهر هذا الصيف، مما أثار مخاوف من أن المناعة ضد الفيروس تعد قصيرة الأجل.
وقال سكوت هينسلي، اختصاصي المناعة في جامعة بنسلفانيا: "بعض هذه العناوين سخيفة"، في إشارة إلى عناوين دراسات عدة حذرت من تضاؤل الأجسام المضادة لفيروس كورونا مع الوقت.
وقال الدكتور هينسلي إن انخفاض مستويات الأجسام المضادةبعد زوال العدوى الحادة "هو علامة على استجابة مناعية صحية طبيعية". وأضاف: "هذا لا يعني أن هؤلاء الناس لم يعد لديهم أجسام مضادة. هذا لا يعني أنهم ليس لديهم حماية".
وأثارت أبحاث عدة أيضا بعض المخاوف بشأن قدرة اللقاحات على مساعدة السكان في الوصول إلى مناعة القطيع، وهي النقطة التي سيكون عندها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس لوقف تفشيه.
لكن الخبراء يقولون إنه من السابق لأوانه معرفة المدة التي تستغرقها المناعة ضد فيروس كورونا، وما إذا كان يمكن إعادة إصابة الناس بعد عدة أشهر إلى سنة بعد أول موجة مع الفيروس، مؤكدين أن المخاوف بشأن اللقاحات غبر مبررة.
وقال شين كروتي، عالم الفيروسات في معهد "لا غولا" لعلم المناعة إنه "يجب ألا يقلد اللقاح العدوى الطبيعية أو يعكسها تماما. بالتأكيد لن أكون قلقا بشأن هذه البيانات".
وأظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في مستويات الأجسام المضادة أنه بعد انخفاضها، تظل ثابتة لمدة أربعة إلى سبعة أشهر على الأقل.
ومن بين هذه الدراسات واحدة بريطانية استندت إلى ثلاث جولات من اختبارات الدم للأجسام المضادة وشملت 350 ألف شخص تم اختيارهم عشوائيًا في الفترة من 20 يونيو إلى 28 سبتمبر.
واختبر المشاركون أنفسهم في المنزل بحثًا عن الأجسام المضادة باستخدام اختبارات وخز الإصبع التي تقدم نتيجة (نعم أو لا)، التي تشبه إلى حد كبير اختبار الحمل.
وأفاد الباحثون الذين أجروا الدراسة أنه خلال فترة الأشهر الثلاثة، انخفضت نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها في دمائهم من 6 بالمئة إلى 4.8 بالمئة.
وكان أقل انخفاض سجلته الدراسة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، والأكبر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
وبالنظر إلى هذه البيانات بطريقة مختلفة، أشار الدكتور أنطونيو بيرتوليتي، عالم الفيروسات في كلية الطب في سنغافورة إلى أن "هذا ليس تدهورا مخيفا أو خطيرا".
وتمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية، وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء المرض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بول إليوت، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن: "إنها ليست الاستجابة المناعية الكاملة".
المصادر :
نيويورك تايمز
سكاي نيوز عربية
لماذا لا يجب القلق من تراجع الأجسام المضادة لفيروس كورونا؟
وأفاد الخبراء أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة، يمكن أن تكتشف فيروس كورونا في بريطانيا، انخفضت بنحو 27 في المئة خلال فترة ثلاثة أشهر هذا الصيف، مما أثار مخاوف من أن المناعة ضد الفيروس تعد قصيرة الأجل.
وقال سكوت هينسلي، اختصاصي المناعة في جامعة بنسلفانيا: "بعض هذه العناوين سخيفة"، في إشارة إلى عناوين دراسات عدة حذرت من تضاؤل الأجسام المضادة لفيروس كورونا مع الوقت.
وقال الدكتور هينسلي إن انخفاض مستويات الأجسام المضادةبعد زوال العدوى الحادة "هو علامة على استجابة مناعية صحية طبيعية". وأضاف: "هذا لا يعني أن هؤلاء الناس لم يعد لديهم أجسام مضادة. هذا لا يعني أنهم ليس لديهم حماية".
وأثارت أبحاث عدة أيضا بعض المخاوف بشأن قدرة اللقاحات على مساعدة السكان في الوصول إلى مناعة القطيع، وهي النقطة التي سيكون عندها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس لوقف تفشيه.
لكن الخبراء يقولون إنه من السابق لأوانه معرفة المدة التي تستغرقها المناعة ضد فيروس كورونا، وما إذا كان يمكن إعادة إصابة الناس بعد عدة أشهر إلى سنة بعد أول موجة مع الفيروس، مؤكدين أن المخاوف بشأن اللقاحات غبر مبررة.
وقال شين كروتي، عالم الفيروسات في معهد "لا غولا" لعلم المناعة إنه "يجب ألا يقلد اللقاح العدوى الطبيعية أو يعكسها تماما. بالتأكيد لن أكون قلقا بشأن هذه البيانات".
وأظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في مستويات الأجسام المضادة أنه بعد انخفاضها، تظل ثابتة لمدة أربعة إلى سبعة أشهر على الأقل.
ومن بين هذه الدراسات واحدة بريطانية استندت إلى ثلاث جولات من اختبارات الدم للأجسام المضادة وشملت 350 ألف شخص تم اختيارهم عشوائيًا في الفترة من 20 يونيو إلى 28 سبتمبر.
واختبر المشاركون أنفسهم في المنزل بحثًا عن الأجسام المضادة باستخدام اختبارات وخز الإصبع التي تقدم نتيجة (نعم أو لا)، التي تشبه إلى حد كبير اختبار الحمل.
وأفاد الباحثون الذين أجروا الدراسة أنه خلال فترة الأشهر الثلاثة، انخفضت نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها في دمائهم من 6 بالمئة إلى 4.8 بالمئة.
وكان أقل انخفاض سجلته الدراسة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، والأكبر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
وبالنظر إلى هذه البيانات بطريقة مختلفة، أشار الدكتور أنطونيو بيرتوليتي، عالم الفيروسات في كلية الطب في سنغافورة إلى أن "هذا ليس تدهورا مخيفا أو خطيرا".
وتمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية، وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء المرض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بول إليوت، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن: "إنها ليست الاستجابة المناعية الكاملة".
">
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الخبراء قولهم إنالخلايا المناعية للإنسان تحمل ذاكرة للفيروس الذي يهاجم الجسم، ويمكن أن تنتج أجساما مضادة جديدة عند الحاجة.
وأفاد الخبراء أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة، يمكن أن تكتشف فيروس كورونا في بريطانيا، انخفضت بنحو 27 في المئة خلال فترة ثلاثة أشهر هذا الصيف، مما أثار مخاوف من أن المناعة ضد الفيروس تعد قصيرة الأجل.
وقال سكوت هينسلي، اختصاصي المناعة في جامعة بنسلفانيا: "بعض هذه العناوين سخيفة"، في إشارة إلى عناوين دراسات عدة حذرت من تضاؤل الأجسام المضادة لفيروس كورونا مع الوقت.
وقال الدكتور هينسلي إن انخفاض مستويات الأجسام المضادةبعد زوال العدوى الحادة "هو علامة على استجابة مناعية صحية طبيعية". وأضاف: "هذا لا يعني أن هؤلاء الناس لم يعد لديهم أجسام مضادة. هذا لا يعني أنهم ليس لديهم حماية".
وأثارت أبحاث عدة أيضا بعض المخاوف بشأن قدرة اللقاحات على مساعدة السكان في الوصول إلى مناعة القطيع، وهي النقطة التي سيكون عندها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس لوقف تفشيه.
لكن الخبراء يقولون إنه من السابق لأوانه معرفة المدة التي تستغرقها المناعة ضد فيروس كورونا، وما إذا كان يمكن إعادة إصابة الناس بعد عدة أشهر إلى سنة بعد أول موجة مع الفيروس، مؤكدين أن المخاوف بشأن اللقاحات غبر مبررة.
وقال شين كروتي، عالم الفيروسات في معهد "لا غولا" لعلم المناعة إنه "يجب ألا يقلد اللقاح العدوى الطبيعية أو يعكسها تماما. بالتأكيد لن أكون قلقا بشأن هذه البيانات".
وأظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في مستويات الأجسام المضادة أنه بعد انخفاضها، تظل ثابتة لمدة أربعة إلى سبعة أشهر على الأقل.
ومن بين هذه الدراسات واحدة بريطانية استندت إلى ثلاث جولات من اختبارات الدم للأجسام المضادة وشملت 350 ألف شخص تم اختيارهم عشوائيًا في الفترة من 20 يونيو إلى 28 سبتمبر.
واختبر المشاركون أنفسهم في المنزل بحثًا عن الأجسام المضادة باستخدام اختبارات وخز الإصبع التي تقدم نتيجة (نعم أو لا)، التي تشبه إلى حد كبير اختبار الحمل.
وأفاد الباحثون الذين أجروا الدراسة أنه خلال فترة الأشهر الثلاثة، انخفضت نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها في دمائهم من 6 بالمئة إلى 4.8 بالمئة.
وكان أقل انخفاض سجلته الدراسة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، والأكبر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
وبالنظر إلى هذه البيانات بطريقة مختلفة، أشار الدكتور أنطونيو بيرتوليتي، عالم الفيروسات في كلية الطب في سنغافورة إلى أن "هذا ليس تدهورا مخيفا أو خطيرا".
وتمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية، وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء المرض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بول إليوت، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن: "إنها ليست الاستجابة المناعية الكاملة".
المصادر :
نيويورك تايمز
سكاي نيوز عربية
موجات :: أعداء الإنسان :: فيروس كورونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى